أخبرنا أبو محمد هبة الله بن أحمد ، نا عبد العزيز بن أحمد ، أنا الأمير الزكي أبو علي الحسين بن أحمد بن العباس بن محمد بن يعقوب بن إبراهيم بن إلياس بن محمد بن عيسى بن جعفر السّلمي النّيسابوري عم الأمير حسن ، قدم علينا ، نا أبو الحسين أحمد بن محمد بن عمر الخفّاف النّيسابوري ، نا أبو العباس محمد بن أحمد السراج ، نا أبو كريب ، نا عبد الحميد الحمّاني (١) ، ويونس بن بكير ، عن إسماعيل بن عبد الملك ، عن أبي الزّبير ، عن جابر ، قال : كان النبي صلىاللهعليهوسلم إذا أراد حاجة تباعد حتى لا يكاد يرى [٣٣٥٤].
أخبرناه عاليا أبو المظفّر القشيري ، أنا أبي ، نا أبو الحسين الخفاف ، نا أبو العباس السراج ، نا أبو كريب ، نا عبد الحميد الحمّاني (٢) ، ويونس بن بكير ، عن إسماعيل بن عبد الملك ، عن أبي الزّبير ، عن جابر بن عبد الله ، قال : كان رسول الله صلىاللهعليهوسلم إذا أراد حاجة تباعد حتى لا يرى.
قرأت بخط أبي الحسن الحنّائي (٣) ، أنا الأمير الزكي السيد الزاهد ، أنا أبو علي الحسين بن أحمد بن العباس النيسابوري قدم حاجا.
١٤٩٥ ـ الحسين بن أحمد بن عبد الله بن وهب بن علي
أبو علي الآمدي المالكي (٤)
سمع بدمشق : هشام بن عمّار ، وهشام بن خالد ، وبغيرها : عبد الوهاب بن الضحاك ، والمسيّب بن واضح ، ومحمد بن عبد الرّحمن بن سهم الأنطاكي ، ومحمد بن وهب بن أبي كريمة ، وعبيد بن هشام ، ويحيى بن أكثم ، وبشر بن هلال ، وعامر بن سيّار ، وحامد بن يحيى ، ومحمد بن حميد الرازي.
روى عنه عبد الصمد بن علي الطّستي (٥) ، وأبو بكر الشافعي ، وعلي بن محمد بن المعلى الشونيزي ، وأبو بكر الإسماعيلي ، والميانجي (٦).
__________________
(١) إعجامها غير واضح بالأصل والصواب ما أثبت ، انظر ترجمته في تهذيب التهذيب ١ / ٣٢٧.
(٢) بالأصل «الحياني» والصواب ما أثبت ، انظر ما مرّ.
(٣) مهملة بالأصل ، والصواب ما أثبت ، وقد مرّ قريبا.
(٤) ترجمته في تاريخ بغداد ٨ / ٤ وفيه «الأسدي» بدل «الآمدي».
(٥) هذه النسبة إلى الطست وعمله ، (الأنساب) ذكره السمعاني وترجم له.
(٦) واسمه يوسف بن القاسم بن يوسف بن فارس ، أبو بكر ، ترجم له في سير الأعلام ١٦ / ٣٦١.