الحديد وغيرهما من الدمشقيين ، كتبت عنه ، وكان ثقة.
أخبرنا أبو محمّد بن الأكفاني ، نا عبد العزيز بن أحمد الكتاني قال : توفي أبو القاسم الحسين بن محمّد الحنّائي ليلة الخميس الرابع وعشرين (١) من جمادى الأول سنة تسع وخمسين (٢) ، حدّث عن عبد الوهاب بن الحسن أخي تبوك ، وعن الحسن بن محمّد بن درستويه ، وهو آخر من حدّث عن ابن درستويه ، وحدث عن غيرهما ، انتقى عليه النخشبي عشرة أجزاء ، مضى على سداد وأمر جميل ، ودفن يوم الخميس بعد الظهر في مقابر باب كيسان (٣) على أخيه علي ، وكانت له جنازة عظيمة ، ما رأينا مثلها من مدة (٤) ، وذكر أن مولده سنة ست وسبعين وثلاثمائة.
وقال لنا أبو محمّد في موضع آخر : توفي أبو القاسم الحسين بن محمّد بن إبراهيم الحنّائي رحمهالله ليلة الخميس في العشر الأخير من جمادى الأولى من سنة سبع وخمسين وأربع مائة ، وصلي عليه في الجامع ، ودفن يوم الخميس في باب كيسان.
١٥٩٩ ـ الحسين بن محمّد بن أسد
أبو القاسم الدّيبلي (٥)
حدّث بدمشق عن أبي صالح الحسن بن زكريا العلّاف ، ومحمّد بن يحيى المروزي ، وموسى بن هارون ، وإسحاق بن حاجب بن ثابت ، وأبي يعلى الموصلي ، والحسن بن علوية القطان ، ومحمّد بن عثمان بن أبي شيبة ، وأحمد بن محمّد بن عبدوس النّيسابوري.
روى عنه : تمام بن محمّد ، وعبد الرّحمن بن عمر بن نصر ، وأبو العباس بن السمسار.
أخبرنا أبو محمّد عبد الكريم بن حمزة ، نا عبد العزيز بن أحمد ، أنا تمام بن محمّد ، أنا أبو القاسم الحسين بن محمّد بن أسد الدّيبلي ـ قراءة عليه ـ سنة أربعين
__________________
(١) كذا بالأصل وم.
(٢) يعني وأربعمائة. وقال السمعاني في الأنساب (الحنائي) : توفي في حدود سنة خمسين وأربعمائة.
(٣) يقع في الجنوب الشرقي لمدينة دمشق ، يعرف الآن بباب كنيسة القدّيس بولص.
(٤) انظر سير الأعلام ١٨ / ١٣١.
(٥) هذه النسبة إلى الدّيبل مدينة مشهور على ساحل بحر الهند.