قال : بايعت رسول الله صلىاللهعليهوسلم على السمع والطاعة وأن أنصح لكلّ مسلم.
قال : فكان إذا باع شيئا أو اشتراه [قال](١) : أما إن الذي أخذنا منك أحب إلينا مما أعطيناك ـ وفي حديث أبي السعود : من الذي أعطيناك ـ فاختر ، واللفظ لحديث ابن عبدان.
ولد أبو عبد الله الحسين بن عبيد الله في جمادى الآخرة سنة أربع وستين (٢) وثلاثمائة.
١٥٥٣ ـ الحسين بن عبيد الله بن كندي بن الشياح
سمع بدمشق سليم بن أيوب وجماعة.
سمع منه بعض الغرباء أبو (٣) عمر الدّهستاني أو غيره.
١٥٥٤ ـ الحسين بن عبد الرحيم بن الوليد بن عثمان بن جعفر
أبو عبد الله الكلابي (٤) ، الشاعر المعروف بابن أبي (٥) الزلازل
أحد بني جعفر بن كلاب.
حدّث عن أبي الحسن بن جوصا ، وأبي بكر الخرائطي ، وأبوي الطّيب محمّد بن حميد بن الحوراني الغلّابي ، وأحمد بن عبد الوهاب بن عبادل ، وأبي جعفر محمّد بن الحسن العلوي ، وأبي الحسن أحمد بن محمّد بن عمارة ، وأبي الميمون بن راشد البجلي ، وأبي القاسم الزّجاجي ، والحسن بن حبيب الحصائري ، وعلي بن الحسن بن عبد القاهر ، وأبي محمّد عبد الله بن أحمد بن زبر ، وأبي الأزهر محمّد بن محمّد بن الكوثر المحاربي ، وأحمد بن محمّد بن الفتح ، وأبي العباس محمّد بن جعفر بن ملاس النّميري ، وأبي معد عدنان بن أحمد بن طولون ، والقاضي أبي يحيى زكريا بن أحمد البلخي.
__________________
(١) الزيادة للإيضاح.
(٢) كذا بالأصل ، وفي سنة أربع وثلاثين وثلاثمائة.
(٣) بالأصل : أبا.
(٤) ترجمته في معجم الأدباء ١٠ / ١١٨ والوافي بالوفيات ١٢ / ٤١٩.
(٥) في الوافي : الشاعر المعروف بأبي الزلازل.