سمعت الحسين بن علي بن أبي طالب ، يقول : سمعت رسول الله صلىاللهعليهوسلم يقول : «من أدمن الاختلاف إلى المسجد أصاب أخا مستفادا في الله ، أو علما مستظرفا (١) أو كلمة تدله على الهدى ، أو أخرى تصده عن الردى ، أو رحمة منتظرة أو يترك الذنوب حياء أو خشية» [٣٣٩٢].
أخبرنا أبو القاسم بن السّمرقندي ، أنا إسماعيل بن مسعدة ، أنا حمزة بن يوسف ، قال : وسألته يعني الدار قطني ، عن الحسين بن عبد الله بن يزيد بن الأزرق بن أبي (٢) القطان بالرّقّة ، فقال : ثقة (٣).
١٥٥١ ـ الحسين بن عبد الله بن حصينة المعرّي (٤)
شاعر مشهور.
قدم دمشق ، وحضر وفاة القاضي أبي يعلى حمزة بن الحسن بن العباس الحسيني ورثاه بقصيدة منها (٥) :
هوى الشرف العالي بموت أبي يعلى |
|
ولا غرو أن جلّت رزية من جلّا |
سيصلّى بنار الحزن من كان آمنا به |
|
أنه في الحشر بالنار لا يصلا |
تحلّت به الدنيا فحلّ به الردي |
|
فعطّلها من ذلك الحلي من حلّا |
فقدناه فقد الغيث أقلع وبله |
|
عن الأرض لما أملت (٦) ذلك الوبلا |
لقد فلّ منه الدهر حدّ مهنّد |
|
تركنا به في كلّ حدّ له فلّا |
فلست أبالي بعده أي عائر (٧) |
|
من الناس أملا الله مدته أم لا (٨) |
__________________
(١) الأصل : «مستطرقا» والمثبت عن مختصر ابن منظور ٧ / ١٠٧.
(٢) كذا بالأصل : «بن أبي القطان».
(٣) ذكر وفاته الذهبي في سير الأعلام قال : توفي في حدود سنة عشر وثلاثمائة.
(٤) ترجم له في معجم الأدباء ١٠ / ٩٠ ـ ١١٨ باسم الحسين بن عبد الله بن أحمد بن عبد الجبّار ، الأمير أبو الفتح المعروف بابن أبي حصينة المعري الأديب الشاعر.
قال : وتوفي بسروج في منتصف شعبان سنة ٤٥٧.
(٥) الأبيات في معجم الأدباء ١٠ / ١٠٧ ـ ١٠٨.
(٦) معجم الأدباء : أنفدت.
(٧) معجم الأدباء : عابر.
(٨) بالأصل : «أملا» والمثبت عن معجم الأدباء.