محمّد بن جعفر الخرائطي ، قال : سمعت المبرّد يقول : كان الحصين بن منذر إذا رأى زوج ابنته أو أخته زال عن مجلسه وقال : مرحبا بمن ستر العورة وكفى المئونة (١).
أخبرنا أبو غالب الماوردي ، أنا محمّد بن علي السيرافي ، أنا أبو عبد الله النهاوندي ، أنا أحمد بن عمران ، نا موسى بن زكريا ، نا خليفة بن خيّاط ، قال : وحصين أبو ساسان أدرك خلافة سليمان بن عبد الملك ، وذكر خليفة أن سليمان بويع سنة ست وتسعين (٢).
١٦٥٣ ـ حضين السلمي
حاجب كان لمعاوية بن أبي سفيان ، كانت له أملاك بدمشق عند درب شداد مما يلي دار البطيخ ، فيما ذكره أبو الحسين الرازي ، عن شيوخه وهذا وهم من الرازي ، إنما هو خضير وسيأتي في حروف الخاء.
١٦٥٤ ـ حطان بن عوف
شهد خطبة عمر بن الخطّاب بالجابية ، وحكى عن بلال.
روى عنه يزيد بن أبي حبيب.
قرأت على أبي محمّد السّلمي ، عن أبي محمّد التميمي ، أنا محمّد بن أحمد بن هارون ، وعبد الرّحمن بن الحسين بن الحسن بن علي ، قالا : أنا أبو القاسم علي بن يعقوب ، نا أبو عبد الملك ، نا ابن عائذ ، قال : قال الوليد ، نا عبد الله بن لهيعة ، عن يزيد بن أبي حبيب ، حدّثني حطان بن عوف أنه رأى بلالا يؤذن بالشام.
وقال الوليد : حدّثني سعيد بن عبد العزيز وعبد الرّحمن بن يزيد بن جابر ، قالا :
لما قبض الله تعالى رسوله صلىاللهعليهوسلم وجهز أبو بكر الجيوش إلى الشام ترك بلال الأذان وأجمع المسير معهم أراد أبو بكر منعه ، فقال : إن كنت أعتقتني لنفسك أقمت عندك ، وإن كنت أعتقتني لله فدعني والجهاد في سبيل الله ، وخلى (٣) سبيله ، وخرج فيمن خرج فلم يزل
__________________
(١) الخبر نقله ابن العديم في بغية الطلب ٦ / ٢٨٢٨.
(٢) انظر طبقات خليفة ص ٣٤٢ رقم ١٦٠٥ وانظر تاريخ خليفة ص ٣٠٩ حوادث سنة ٩٦ والخبر نقله ابن العديم ٦ / ٢٨٤١ نقلا عن خليفة بن خيّاط.
(٣) كذا بالأصل ، وفي م : فخلّى.