١٦٧٩ ـ حفص بن ميسرة
أبو عمر الصّنعاني (١)
نزيل عسقلان ، قال أحمد والبخاري وأبو عبد الرّحمن (٢) : إنه من صنعاء الشام ، وقال ابن أبي حاتم : إنه من صنعاء اليمن ، وهو أشبه بالصواب.
حدّث عن زيد بن أسلم ، وموسى بن عقبة ، وهشام بن عروة ، ومقاتل بن حيان ، وعامر بن يحيى المعافري.
روى عنه : سفيان الثوري ، وعبد الله بن وهب ، وعبد الله بن داود الخريبي ، وزهير بن عبّاد ، وسعيد بن منصور ، وسويد بن سعيد ، ومحمد بن أبي السّري العسقلاني ، وآدم بن أبي إياس ، والمعلى بن منصور الرازي ، والهيثم بن خارجة ، وإبراهيم بن حرب العسقلاني ـ ختن آدم ـ وعمرو بن أبي سلمة ، ومعاذ بن فضالة ، ومحمد بن عبد العزيز الرّملي ، ومخلد بن مالك أبو محمد الحرّاني.
أخبرنا أبو القاسم بن الحصين ، أنا أبو طالب محمد بن محمد ، أنا أبو بكر الشافعي ، حدثني أبو إسماعيل الترمذي ، نا مخلد بن مالك أبو محمد الحرّاني ، نا أبو عمر حفص بن ميسرة ، نا زيد بن أسلم ، عن الأعمش ، عن أبي صالح ، عن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوسلم : «يقول الله تعالى : أنا عند ظنّ عبدي بي ، وأنا معه حين يذكرني ، والله ، لله أفرح بتوبة أحدكم من الرجل يجد ضالّته بالفلاة ، ومن تقرّب مني شبرا تقرّبت منه ذراعا ، وإن جاءني يمشي ، أتيته أهرول» [٣٦٤٢].
كذا قال ، وذكر الأعمش مزيد فيه ، وإنما يرويه زيد بن أسلم عن أبي صالح.
أخبرناه أبو بكر محمد بن الحسين بن المزرفي (٣) ، أنا أبو الغنائم عبد الصمد بن علي ، أنا أبو القاسم عبيد الله بن محمد بن إسحاق ، نا عبد الله بن محمد ، نا سويد بن سعيد ، حدثني حفص بن ميسرة ، حدثني زيد بن أسلم ، عن أبي صالح ، عن أبي هريرة ،
__________________
(١) ترجمته في تهذيب التهذيب ١ / ٥٧٠ وميزان الاعتدال ١ / ٥٦٨ وسير أعلام النبلاء ٨ / ٢٣١ وبحاشيتها ذكر أسماء مصادر أخرى ترجمت له.
(٢) يعني النسائي كما يفهم من عبارة تهذيب التهذيب.
(٣) بالأصل «المزرقي» والصواب ما أثبت وقد مرّ.