١٥١٤ ـ الحسين بن إبراهيم بن محمد بن كلمون
أبو علي الدّير عاقولي
قدم دمشق حاجا وحدّث بها عن أبي عبد الله الحسين بن الموازيني في شهر رمضان سنة سبع وأربعين وأربعمائة.
كتب عنه نجا بن أحمد ، وبركات بن هبة الله الفامي.
قرأت بخط أبي الحسن نجا بن أحمد بن عمرو ، وأنبأنيه أبو محمد بن الأكفاني شفاها عنه ، أنا الحسين بن إبراهيم بن محمد بن كلمون الدّير عاقولي ، قدم علينا دمشق حاجا في رمضان سنة أربعين وأربعمائة ، نا أبو عبد الله الحسين الموازيني الفقير إلى الله ، قال : حدّثني أبو بكر أحمد بن نصر الرّوياني ، قال : سمعت الأشج قال : سمعت علي بن أبي طالب ، قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوسلم : «إذا ألف العبد (١) الإعراض عن الله تعالى ابتلاه بالوقيعة في الصالحين» [٣٣٧٠].
هذا حديث منكر ، وأكثر رواته مجاهيل ، والأشج أبو الدنيا لا يثبت سماعه من علي ، وقد وقعت إلينا نسخة نغلق (٢) وليس هذا الحديث فيها ، والله يعيذنا من الكذب برحمته.
١٥١٥ ـ الحسين بن إبراهيم بن إسحاق التّستري الدّقيقي (٣)
سمع بدمشق وغيرها : هشام بن عمّار ، وعبد الله بن أحمد بن ذكوان ، والعباس بن عثمان ، ومحمود بن خالد ، ودحيما ، وعمرو بن عثمان ، وعبد الوهاب بن الضحاك العرضي ، وسليمان بن أحمد الحرشي الدمشقي نزيل واسط ، وبمرو ابن هشام الحرّاني ، ومحمد بن مسكين اليمامي ، ومحمد بن عبد الرّحمن بن سهم ، وحامد بن يحيى البلخي ، وثابت بن موسى الكوفي ، وسعيد بن منصور ، وإسحاق بن إبراهيم الصّوّاف البصري ، وعلي بن بحر بن بشرى (٤) ، وشيبان بن فرّوخ ، وعثمان بن أبي
__________________
(١) في مختصر ابن منظور ٧ / ٩٤ القلب.
(٢) كذا رسمها.
(٣) ترجمته في سير أعلام النبلاء وفيها : «الدقيق» بدل «الدقيقي» والتستري نسبة إلى تستر بلدة من كور الأهواز من بلاد خوزستان.
(٤) في سير الأعلام : علي بن بحر القطان.