العين زربي ، وأبو الحسن مبارك بن عبد الله بن مبارك المؤدب ، وأبو أسامة محمد بن أحمد بن محمد بن القاسم الهروي المقرئ ، وأبو بكر محمد بن عبد الله بن الحسين بن الدوري.
أخبرنا أبو الحسن علي بن أحمد بن منصور ، أنا والدي أبو العباس ، أنا أبو علي الحسن بن علي الكفرطابي ، نا أبو علي الحسين بن إبراهيم بن جابر الفرائضي ـ إملاء ، في مسجد الجامع بدمشق سنة اثنتين (١) وستين وثلاثمائة ـ أنا محمد بن المعافى بن أحمد ـ بصيدا ـ نا زهير ، نا كثير بن عبد ، نا بقية ، وحدّثني ورقاء بن عمر بن كليب ، حدّثني عمرو بن دينار ، عن عطاء بن يسار ، عن أبي هريرة ، عن رسول الله صلىاللهعليهوسلم قال : «إذا أقيمت الصلاة فلا صلاة إلّا المكتوبة» [٣٣٦٩].
أخبرنا أبو أحمد بن الأكفاني ، نا عبد العزيز ، حدّثني عبد الوهاب بن جعفر ، قال : توفي أبو علي الحسين بن إبراهيم بن جابر الفرائضي المعروف بابن أبي الزمزام (٢) ، القاضي ليلة السبت وأخرج كالغد (٣) ليلة (٤) خلون من شوال سنة ثمان وستين وثلاثمائة.
قال الكتاني : حدث عن محمد بن المعافى ، وعن أبي جعفر أحمد بن محمد بن إسماعيل بن النحاس المصري ، روى عنه ابن خريم ، وعن فقير بن موسى وغيرهم ، وكان يملي في الجامع ، حدّثنا عنه ثريا بن أحمد الألهاني ، ومكي بن محمد بن عمر المؤدب وغيرهما ، وكان ثقة.
وأنبأنا أبو الفرج غيث بن علي ونقلته من خطه ، قال : قرأت بخط أبي الحسن علي بن الحسن بن طاوس ، وقرأته عليه وهو يسمع ، توفي أبو علي فذكر مثله. وزاد قال : ودفن (٥) بباب الجابية.
__________________
(١) بالأصل : اثنين.
(٢) بالأصل : «الرمرام» قال الذهبي وزمزام بمعجمتين.
(٣) كذا ولعله : من الغد.
(٤) كذا.
(٥) بالأصل : «ودعي» ولعل الصواب ما أثبت.