الحسين بن سعيد بن المهند (١) الشيزري ـ قراءة عليه ؛ نا القاضي أبو بكر يوسف بن القاسم ، نا الجمال وهو أحمد بن جعفر بن نصر ، نا علي بن هاشم بن مرزوق ، نا محمّد بن كثير ، عن عمرو بن قيس ، عن عطية ، عن أبي سعيد الخدري ، عن النبي صلىاللهعليهوسلم قال : «اتقوا فراسة المؤمن فإنه ينظر بنور الله عزوجل» ، ثم قرأ (إِنَّ فِي ذلِكَ لَآياتٍ لِلْمُتَوَسِّمِينَ)(٢) ـ يعني المتفرسين (٣) ـ [٣٣٨٦].
أخبرنا أبو محمّد أيضا ، ثنا عبد العزيز قال : توفي شيخنا أبو علي الحسين بن سعيد بن المهند الشيزري يوم الخميس السابع وعشرين من شهر رمضان سنة خمس عشرة وأربعمائة ، حدّث عن يوسف بن القاسم الميانجي (٤) القاضي ، وأبي عبد الله الحسين بن أحمد بن خالويه وغيرهما ، وكان يتّهم بالتشيع ، لم أر في صلاحه وعبادته وورعه مثله.
١٥٣٨ ـ الحسين بن السفر بن إسماعيل بن سهل
ابن أنس بن مالك بن الأخطل الشاعر التغلبي
حكى عن أبيه السفر.
حكى عنه ابنه أبو الحسن علي بن الحسين حكاية تأتي في ترجمة مالك بن طوق.
١٥٣٩ ـ الحسين بن السّميدع بن إبراهيم
أبو بكر البجلي الأنطاكي (٥)
سمع بدمشق وغيرها : سليمان بن عبد الرّحمن ، ومحمّد بن المبارك الصّوري ، وموسى بن أيوب النصيبي ، ويعقوب بن كعب الحلبي ، وأحمد بن الوضاح الكوفي ،
__________________
(١) بالأصل «المهندس».
(٢) سورة الحجر الآية : ٧٥.
(٣) الحديث في النهاية لابن الأثير «فرس» قال ويقال بمعنيين ، أحدهما : ما دل ظاهر هذا الحديث عليه ، وهو ما يوقعه الله تعالى في قلوب أوليائه ، فيعلمون أحوال بعض الناس بنوع من الكرامات وإصابة الظن والحدس. والثاني : نوع يتعلّم بالدلائل والتجارب والخلق والأخلاق فتعرف به أحوال الناس ، وللناس فيه تصانيف قديمة وحديثه.
(٤) بالأصل : «المنايحي» والصواب ما أثبت.
(٥) ترجمته في تاريخ بغداد ٨ / ٥١ وبالأصل «السميذع».