الحميري ، وثابت بن نعيم بن يزيد بن روح بن سلامة الجذامي ، وزامل بن عمرو الجذامي (١) في عدد من أهل مصر والشام قتله حوثرة بن سهيل الباهلي بمصر في شوال سنة ثمان وعشرين ومائة ، وخبر مقتله يطول (٢).
وقال المسور (٣) الخولاني يحذر ابن عم له من مروان ، ويذكر قتل مروان حفص بن الوليد ورجاء بن الأشيم ومن قتل معهما من أشراف أهل مصر وحمص (٤) :
وإنّ أمير المؤمنين مسلّط |
|
على قتل أشراف البلادين (٥) فاعلم |
فإياك لا تجني من الشر غلظة |
|
فتؤذّى (٦) كحفص أو رجاء بن الأشيّم |
فلا خير في الدنيا ولا العيش بعدهم |
|
وكيف وقد أضحوا بسفح (٧) المقطّم |
أخبرنا أبو القاسم بن السّمرقندي ، أنا أبو بكر بن الطبري ، أنا أبو الحسين بن الفضل ، أنا عبد الله بن جعفر ، نا يعقوب ، قال : قال الليث ، قال ابن بكير : وفيها ـ يعني سنة ثمان وعشرين ، يعني ومائة ـ قتل حفص بن الوليد.
وذكر أبو عمر محمّد بن يوسف الكندي : أن الحوثرة بن سهيل قتل حفص بن الوليد يوم الثلاثاء لليلتين خلتا من شوال (٨).
١٦٨٢ ـ حفص الأموي (٩)
شاعر من شعراء الدولة الأموية ، بقي حتى أدرك دولة بني العباس ، ولحق بعبد الله بن علي فاستأمنه فأمنه.
ذكر أبو بكر محمّد بن يحيى الصولي فيما وجدته بخطه ، أنا أبو العباس محمّد بن
__________________
(١) في النجوم الزاهرة : الحراني.
(٢) الخبر نقله ابن العديم في بغية الطلب ٦ / ٢٨٥٤ والنجوم الزاهرة ١ / ٢٩٢ وذكر الكندي في ولاة مصر ص ١١٣ مقتله في يوم الثلاثاء لليلتين خلتا من شوال سنة ثمان وعشرين ومائة.
(٣) في ولاة مصر للكندي ص ١١٣ : مسرور الخولاني. وفي النجوم الزاهرة ١ / ٢٩٣ كالأصل.
(٤) الأبيات في النجوم الزاهرة ١ / ٢٩٣ ، وولاة مصر للكندي ص ١١٣ وفيه البيتان الثاني والثالث.
(٥) النجوم الزاهرة : البلاد فأعلم.
(٦) النجوم الزاهرة والكندي : غلطة فتودي.
(٧) ولاة مصر للكندي : بسيف المقطم.
(٨) انظر ولاة مصر ص ١١٣ ، وقد تقدمت الإشارة إلى ذلك قريبا.
(٩) ترجمته في بغية الطلب ٦ / ٢٨٥٧.