١٥٤٥ ـ الحسين بن عبد الله بن خالد بن يزيد بن صالح
ابن صبح بن الخشخاش بن معاوية بن سفيان المزّي
من أهل الغوطة.
سمع محمّد بن شعبة بن الفضل القرشي ، وسليمان بن عبد الرّحمن.
١٥٤٦ ـ الحسين بن عبد الله بن رواحة بن إبراهيم
ابن عبد الله بن رواحة الأنصاري الحموي الفقيه
الأديب الشاعر المجيد المحسن (١)
قدم دمشق طالب علم ، وأقام بها مدة ، فاشتغل بالفقه وسماع الحديث ، وسمع من والدي رحمهالله ، ومن عمي الصائن (٢) رحمهالله ، ومن أبي الحسن علي بن سليمان (٣) المرادي وغيرهم ، ورحل إلى مصر فمدح بها الملوك ، وسمع بالإسكندرية من الحافظ أبي طاهر بن سلفة وغيره.
كتب إلينا لما بلغه موت والدي رحمهالله قصيدة رثاه بها ، ثم قدم علينا فأنشدنا إياها من لفظه بجامع دمشق وهي (٤) :
ذوى (٥) السعي في نيل العلى والفضائل |
|
مضى من إليه كان شدّ الرواحل |
وقولا لساري البرق إني بعينه (٦) |
|
بنار أسى أو دمع سحب هواطل |
وتمزيق جلباب الظلام (٧) لفقده |
|
وزحرة رعد مثل حسرة باطل |
فأعلن به في البعد (٨) واستوقف الثرى |
|
لطلّابه (٩) من قبل غلي المراجل |
__________________
(١) ترجمته في معجم الأدباء ١٠ / ٤٦ والوافي بالوفيات ١٢ / ٤١٣ وفوات الوفيات ١ / ٣٧٦ وكنوه : أبا علي.
(٢) غير واضحة بالأصل والمثبت عن الوافي والفوات.
(٣) بالأصل «سلمان» والمثبت عن الوافي والفوات.
(٤) الشعر في معجم الأدباء ١٠ / ٤٨ وقد أنشدها بجامع دمشق سنة ٥٧١ ه.
(٥) في معجم الأدباء : ذرا.
(٦) معجم الأدباء : معينة بنار أسى أو سحب دمع هواطل.
(٧) معجم الأدباء : العزاء لفقده
بزفرة باك أو بحسرة ثاكل
(٨) معجم الأدباء : للركب.
(٩) معجم الأدباء : لقصاده من قبل طي المراحل.