حرف الخاء
[في آباء من اسمه الحسين](١)
١٥٣٣ ـ الحسين بن خسيس (٢)
أبو علي العرجموسي (٣)
حدّث عن سفيان بن عيينة.
روى عنه محمّد بن مطر حديثا منكرا.
أخبرنا أبو القاسم نصر بن أحمد ، أنا جدي مقاتل ، نا الحسن بن علي المقرئ ، نا عبد الوهاب بن عبد الله بن عمر المرّي ، نا محمّد بن عبد الله بن زبر الرّبعي ، نا أحمد بن إبراهيم بن عبد الوهاب الشّيباني ، نا محمّد بن مطر ، نا أبو علي حسين بن خسيس العرجموسي ، نا سفيان بن عيينة الهلالي ، نا سميّ مولى أبي بكر بن عبد الرّحمن الزهري ، عن أبي بكر بن عبد الرّحمن الزهري أن عمر بن الخطاب العدوي أتى النبي صلىاللهعليهوسلم وهو يلعن ، فقال : فداك أبي وأمي يا رسول الله من هذا الذي حللت له اللعنة؟ قال : «ذاك اللعين إبليس» ، قال : فداك أبي وأمي ، أهل ذاك هو فزده ، قال : «وهل تدري ما صنع الساعة يا عمر؟» ، قال : الله ورسوله أعلم ، قال : «فإنه أدخل ذنبه في دبره فأخرج سبع بيضات ، فأولدهن سبعة أولاد ، فأولهم (٤) وأكثرهم المذهب ، وهو الموكل بفقهاء الناس وعلمائهم ينسيهم الذكر ويعينهم بالحصا ويولعهم بكثرة الوضوء».
__________________
(١) ما بين معكوفتين زيادة للإيضاح.
(٢) مختصر ابن منظور : خشيش.
(٣) مختصر ابن منظور : العرجموشي.
(٤) بالأصل «فأولدهن».