١٥٨٣ ـ الحسين بن عيسى بن هارون
أبو علي
ولي قضاء دمشق نيابة عن أبي طاهر محمّد بن أحمد.
أنبأنا أبو محمّد بن الأكفاني ، نا عبد العزيز الكتاني ، أنا تمام إجازة ، أنا أبو عبد الله بن مروان ، قال : ثم عزل الخصيبي بأبي طاهر محمّد بن أحمد ، فاستخلف ابن هارون على دمشق في سنة ثلاث وثلاثين وثلاثمائة ، واستخلف ابن هارون على دمشق أحمد بن سليمان بن حذلم.
قال ابن الأكفاني : الحسين بن عيسى بن هارون ولي القضاء بمصر ، في سنة تسع وعشرين وثلاثمائة بعد وفاة عبد الله بن أحمد بن زبر.
وذكر أبو محمّد عبد الله بن أحمد الفرغاني في تاريخه : أن ابن هارون مات في آخر رجب سنة أربع وثلاثين وثلاثمائة بدمشق ، ودفن في الدار التي ينزلها وكان يتقلد القضاء بمصر والشام من قبل المطيع خلافة للقاضي بعد نية السلام ، قال : ولم يكن ممن يصلح لتقلد الحكم لخلوه من علم الأحكام ، وإنما كان يتقلد ذلك طلبا للجاه وصيانة نعمته ويرغب فيما يبذله فيقلده.
١٥٨٤ ـ الحسين بن عيسى
أبو الرضا الأنصاري الخزرجي العرقي (١)
من أهل عرقة من أعمال دمشق.
حدّث عن يوسف بن بحر (٢) ، ومحمّد بن عبيدة (٣) ، وعبد الله بن أحمد بن أبي مسلم الطّرسوسي ، ومحمّد بن إسماعيل بن سالم الصائغ ، ومحمّد بن النعمان النيسابوري السّقطي ، وإسماعيل بن محمّد بن قيراط ، وعلي بن عبد العزيز البغوي.
__________________
(١) ترجمته في الأنساب «العرقي» ومعجم البلدان «عرقة».
والعرقي بكسر العين نسبة إلى عرقة بكسر أوله وسكون ثانيه ، بلدة في شرقي طرابلس بينهما أربعة فراسخ ، وهي آخر عمل دمشق (ياقوت) وفي م : العرفي.
(٢) في ياقوت : يحيى.
(٣) ياقوت : عبدة.