البغدادي ، بالرملة ، ثنا القاضي يوسف بن يعقوب ، نا عمرو بن مرزوق الباهلي ، نا شعبة ، عن قتادة ، عن أنس قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوسلم : «يا أيها الذين آمنوا إن أحدكم لن يموت حتى يستكمل رزقه ، ولا تستبطئوا الرزق ، وأجملوا في الطلب ، وخذوا ما حلّ ، ودعوا ما حرم» [٣٣٧٧].
قال : ونا عبد العزيز قال : توفي شيخنا أبو عبد الله الحسين بن الحسن بن سباع الرّملي إمام جامع دمشق يوم السبت التاسع من صفر سنة ثمان وعشرين وأربعمائة أقام إمام الجامع قريبا من عشرين سنة لم يؤخذ عليه غلط في التلاوة ولا سهو في الصلاة ، خطب في عمره للمغاربة ، حدّث بنحو من أربعة أحاديث عن أبي قتيبة سلم بن الفضل بن سهل البغدادي بالرملة ، كان يحفظها ، ذكر الحداد : أنه ثقة.
١٥٢٧ ـ الحسين بن الحسن بن عبد الله
أبو عبد الله المرندي (١) الواعظ
قدم دمشق ، وحدّث بها عن الحاكم أبي عبد الله ، وأبي الحسن علي بن الحسن بن المثنى الأسترابادي ، والرئيس أبي العباس أحمد بن أبي علي الأدكاني (٢).
روى عنه نجاء بن أحمد ، ومحمّد بن علي الحداد ، وذكر أنه ثقة ، وعبد العزيز الكتاني ، ونصر بن إبراهيم الحرشي.
أخبرنا أبو محمّد بن الأكفاني ، نا عبد العزيز ، أنا أبو عبد الله الحسين بن الحسن (٣) المرندي الواعظ ، قدم علينا ، ثنا الحاكم أبو عبد الله محمّد بن عبد الله الحافظ ، نا أحمد بن النضر بن عبد الوهاب ، نا عبيد الله بن معاذ ، نا أبي ، نا شعبة ، عن عبد الحميد صاحب الزيادي.
سمع أنس بن مالك يقول : قال أبو جهل : اللهم إن كان هذا هو الحق من عندك (٤) فأمطر علينا حجارة من عندك أو ائتنا بعذاب أليم ، فنزلت : (وَما كانَ اللهُ لِيُعَذِّبَهُمْ وَأَنْتَ
__________________
(١) هذه النسبة إلى مرند بفتح أوله وثانيه ، من مشاهير مدن أذربيجان ، بينها وبين تبريز يومان. (ياقوت).
(٢) كذا.
(٣) بالأصل «الحسين».
(٤) مختصر ابن منظور : من السماء.