الحافظ ، أنا محمد بن محمد الحاكم ، قال : أبو عبد الملك الحسن بن يحيى حدث عن مشايخه بما لا يتابع عليه ، وربما يخطئ في الشيء (١).
١٤٨٠ ـ الحسن بن يحيى بن كلثوم
من جند دمشق.
حكى عن : رافع بن الليث بن نصر بن سيار.
حكى عنه : عبد الرّحمن بن صاعد بن عبد الرّحمن.
قرأت بخط أبي الحسين الرازي ، حدّثني محمد بن أحمد بن غزوان ، نا أحمد بن المعلّى ، نا عبد الرّحمن بن صاعد ، قال : سمعت الحسن بن يحيى بن كلثوم ، يقول : كنا محاصري رافع بن الليث بن نصر بن سيار بسمرقند ، وهارون الرشيد مقيم بطوس فأشرف علينا رابع يوم فقال : يا أهل دمشق إن هذا الرجل ميت ـ يعني هارون ـ وسيخرج عليكم بعد موته رجل من ولد أبي سفيان فيخلفكم في أهاليكم بكلّ ما تكرهون ، فلما مات الرشيد انصرفنا ، فما وصلنا إلى بغداد حتى قيل لنا : إن أبا القميطر (٢) قد خرج فصرنا إلى دمشق فوجدناه قد خلفنا في أهالينا بالمكروه.
١٤٨١ ـ الحسن بن يحيى الفهري
قدم دمشق في صحبة الأمير عبد الله بن طاهر ، وتوجه إلى مصر وقد ذكرت له حكاية في ترجمة البطين الشاعر.
١٤٨٢ ـ الحسن بن يوسف بن أبي طيبة
أبو علي المصري المديني القاضي (٣)
سمع بدمشق هشام بن عمّار ، وبغيرها أحمد بن صالح المصري ، وعمرو بن ثور القيسراني.
__________________
(١) نقل ابن حجر عن الذهبي قال : مات بعد التسعين ومائة (تهذيب التهذيب ١ / ٥١٧).
(٢) كذا بالأصل ، وفي الكامل لابن الأثير ٦ / ٢٤٩ «أبا العميطر» واسمه علي بن عبد الله بن خالد بن يزيد بن معاوية ، وهو السفياني خرج بدمشق ودعا لنفسه بالخلافة وذلك في ذي الحجة سنة ١٩٥ ه.
انظر تفاصيل خروجه ومقتله في الكامل لابن الأثير.
(٣) ترجم له الخطيب في تاريخ بغداد في ترجمتين منفصلتين الأولى في ٧ / ٣٣٦ باسم الحسن بن أبي طيبة ، والثانية في ٧ / ٤٥٦ باسم الحسن بن يوسف ، أبو علي المديني.