ظهري إذا حملتَ كارةً من ثياب وغيرها.
وجمع الأحول حُولَانٌ. والحَوِيلُ الحِيلَةُ.
أبو عبيد عن الأصمعيّ : أحال عليه بالسوط يضْرِبُه. وأحالَتْ الدَّارُ وأحْوَلَتْ : أتى عليها حَوْلٌ. وأحْوَلْتُ أنا بالمكان وأَحَلْتُ أقمت حولاً. الأصمعيّ : أحلت عليه بالكلام أي أقبلت عليه ، وأَحَال الذِّئْبُ على الدَّم أي أقبل عليه. ومن أمثال العرب : حَالَ صَبوحُهم على غَبوقِهم ، معنَاه أَنَّ القوم افْتَقَرُوا فَقَلَّ لَبَنُهم فصار صَبوحُهم وغَبوقهم واحداً.
وحال معناه انصبّ ، حال الماءُ على الأرض يَحُول عليها حَوْلاً وأَحَلْتُه أنَا عليها إحالةً أي صببتُه ، كتبتُه عن المنذري عن أصحابه ، وأحلْتُ الماءَ في الجَدْولِ أي صببتُه ، قال لبيد :
كأَنَّ دموعَهُ غَرْبَا سُنَاةٍ |
يُحِيلُونَ السِّجَالَ على السِّجَالِ |
أي يَصُبّون. وقال الفرزدق :
فكان كذِئْبِ السُّوءِ لَمَّا رأى دَماً |
بصاحِبهِ يوماً أَحالَ على الدَّمِ |
اللّحيانيّ : امرأةٌ مُحِيلٌ ومُحْوِلٌ ومُحَوِّلٌ إذا ولدَت غُلاماً على إثْرِ جاريةٍ أو جاريةً على إثر غلامٍ. قال ويقال لها العَكُوم أيضاً إذا حملت عامَاً ذكراً وعاماً أُنثى.
أبو الهيثم فيما أكْتَبَ ابْنَه ؛ يقال للقوم إذا أَمْحَلُوا فقلّ لبنُهم : حال صَبُوحُهم على غَبُوقهم ، أي صار صَبُوحُهم وغَبُوقهم واحداً. وحال بمعنى انصبّ. حال الماء على الأرض يحول عليها حَوَلاً وأحلّته إحالة أي صببتُه. ويقال أحلْتُ الكلام أُحيله إحالةً إذا أفسدتَه.
وروى ابنُ شميل عن الخليل بن أحمد أنه قال : المُحَال كلامٌ لغير شيءٍ ، والمستقيمُ كلامٌ لشيء ، والغلط كلام لشيء لم تُرِدْه واللغْوُ كلامٌ لشيءٍ ليس من شأنِك ، والكذب : كلام لشيء تَغُرُّ به. قال أبو داود المصَاحفّي : قرأته على النضر للخليل.
وقال الليث : الحَوّالَةُ إحالتك غريماً وتحوُّلُ ماء من نهر إلى نهر. قلت : ويقال : أحَلْتُ فلاناً بالمال الّذي له عليّ وهو مائَةُ درْهَم على رجل آخر لي عليه مائَةُ دِرْهَم ، أُحيلُه إحَالَةً فاحْتَال بها عليه وضَمِنهَا له ، ومنه قول النبي صلىاللهعليهوسلم «وإذا أُحِيلَ أَحَدُكم على مَلِيءٍ فليحْتَلْ» قال أبو سعيد : يقال : للذي يُحال عَلَيْه بالحق حَيِّل ، وللذي يقبل الحَوَالة حَيِّلٌ ، وهما الحيِّلان ، كما يقال البيِّعان. ويقال إنه لَيتحوَّل أي يجيءُ ويذهبُ ، وهو الحَوَلَانُ ، ثعلب عن ابن الأعرابيّ : قال الحُول والحُوّل الدواهي وهي جمع حُولة ابن السّكِّيت عن الأصمعيّ : جاء بأمر حُولَةٍ. من الحُوَل أي بأمرٍ منكر عجب.
وقال اللِّحيانيّ : يقال للرجل الدّاهية إِنه لحُولَةٌ من الحُوَل ، تسمى الداهيةُ نفسُها حُولةً.
وقال الشاعر :
وَمِنْ حُوْلَةِ الأيَّامِ يا أُمَّ خَالدٍ |
لَنَا غَنَمٌ مَرْعِيَّةٌ ولنا بَقَر |