قال : والأرقم : الذي يشبه الجانّ ، والناس يتقون قتله لشبهه بالجانّ. والأرقمُ مع ذلك من أضعف الحيات وأقلّها عضّاً.
ثعلب عن ابن الأعرابيّ : النِّقمة : العقوبة.
والنِّقمة : الإنكار.
قال : وقوله : (هَلْ تَنْقِمُونَ مِنَّا) [المائدة : ٥٩] ، أي : هل تُنْكرون.
قلتُ : يقال : النَّقِمة والنِّقْمة : للعقوبة.
وناقم : تمرٌ بعُمانَ. وناقِم : حيٌّ من اليَمن.
نمق : قال الليث : يقال : نمَّقتُ الكتاب تنميقاً : إذا حسنتَه وجَودْتَه ، ولو قيل بالتخفيف لحسُنَ.
أبو عبيد عن أبي زيد : نَمَقْتُه أنمقُه نَمقاً ، ولمقتُه ألمُقُه لمقاً.
قال أبو عبيد : ويقال : نَمَّقْتُ الكتاب ونَبَّقْتُه ، ونَمَقْتُه واحد.
وقال شمر : بَنَّقْتُه مقلوب من نَبقْتُه.
وقال الأصمعيُّ : يقال للشيء المرْوِح فيهِ نَمقَهُ وزَهْمَقَهُ ونَمَسهُ.
قمن : رُوي عن النبي صلىاللهعليهوسلم أنه قال : «إني قد نُهيتُ عَنِ القراءة في الركوع والسجود.
فأما الركوع فعظِّموا الله فيه ، وأما السجود فأكثروا فيه من الدُّعاء ، فإنّه قَمِنٌ أن يستجاب لكم». قال أبو عبيد : قوله : قمنٌ كقولك جَديرٌ وحَرِيٌّ أن يُستجاب لكم.
يقال : فلانٌ قَمِنٌ أن يفعل ذلك. وقمينٌ أن يفعل ذلك فمن قال قمِنٌ أراد المصدَر فلم يُثنِّ ولم يَجمع ولم يؤنِّث.
يقال : هما قمنٌ أنْ يَفْعَلا ذاك ، وهم قمنٌ أن يَفعلوا ذاك ، وهُنّ قمنٌ أن يفْعلْن ذاك.
ومَن قال قمِنٌ أراد النعْتَ فثَنّى وجَمَع فقال : هما قَمِنان وهم قَمِنُون ، ويؤنث على ذلك ويجمع وفيه لُغَتان هو قمنٌ أن يفعل ذاك وقمينٌ أن يفعل ذاك.
وقال قيس بن الخطيم :
إذا جاوَزَ الإثنين سِرٌّ فإنّه |
بِنثّ وتكثير الوشاةِ قمينُ |
ثعلب عن ابن الأعرابيّ : القَمِن : القريب.
والقَمِن : السَّريع.
وقال أبو عمرو : القَمِن : السريع.
قال ابن كيسان : قمينٌ بمعنى حريٌّ ، مأخوذ من تقمَّنتُ الشيء : إذا أشرفتَ عليه أن تأخذه.
وقال غيره : هو مأْخوذ من القمين بمعنى السريع والقريب.
وقال اللِّحياني : إنّه لمقْمَنَةٌ أن يَفعل ذاك ، وإنهم لمقْمَنَةٌ أن يفعلوا ذاك ، لا يثنى ولا يُجمع في المذكر والمؤنث ، كقولك : مَخْلَقَةٌ ومَجْدَرة.
قنم : الأصمعي وغيْره : قَنِم الوَطْبُ يَقْنَم قَنماً فهو قَنم وأَقنُم : إذا تغيرتْ رائحته.
وأنشد :