جعله مثل دَكّاء ، وحذف مِثل.
قال أبو العباس : ولا حاجةَ به إلى مِثل ، وإنما المعنى جعل الجبل أرضاً دكّاء واحداً.
وقال الأخفش : ناقة دَكّاء : إذا ذهَب سَنامُها.
قال : وتُجمع الدَّكَّاء من الأرض دكَّاوات ودُكّاً ، مثل حَمْراوات وحُمر.
قال : وأفادني ابن اليزيديّ عن أبي زيد : جعله دَكّاً.
قال المفسّرون : ساخَ في الأرض فهو يذهب حتَّى الآن. ومن قرأ : (دَكَّاءَ) على التأنيث فلتأنيث الأرض ، جعلها أرضاً دَكَّاءَ.
عمرو عن أبيه : الدَّكِيك : الشهر التامّ.
وقال الليث : أقمتُ عنده حَوْلاً دَكِيكاً ، أي : تامّاً.
ابن السكّيت : عامٌ دَكِيك ، كقولك : عامٌ كَرِيتٌ ، أي : تامّ.
أبو عبيد عن الأصمعي : الدَّكداك من الرمل : ما التَبَدَ بعضُه على بعض ، والجميع الدّكادِك.
وكتب أبو موسى إلى عمر : إنّا وجدنا بالعِراق خَيْلاً عِراضاً دُكاً ، فما يَرَى أمير المؤمنين في إسْهامِها؟.
يقال : فَرَس أَدَكُ وخَيْلٌ دَكٌ : إذا كان عريضَ الظهر قَصيراً ، حكاه أبو عبيد عن الكسائيّ.
قال : ويقال للجَبَل الذَّليل : دُكّ ، وجمعُه دِكَكة.
ويقال : تَداكَ عليه القومُ : إذا ازدَحموا عليه.
وقال أبو زيد : دككْتُ الترابَ عليه أدكّه دكّاً : إذا هِلْتَه عليه في قَبره.
وقال الكسائيّ : أَمَةٌ مِدكّة ، وهي القويَّة على العَمَل. ورجلٌ مِدَكٌ : شديد الوَطءِ على الأرض.
وقال الليث : اختلفوا في الدّكّان فقال بعضهم : هو فُعْلان من الدَّكّ.
وقال بعضهم : هو فُعّالٌ من الدَّكْن.
أبو عمرو : دَكَ الرجلُ جاريتَه : إذا جَهَدَها بإلقائه ثِقْله عليها إذا خالَطَها.
وأنشد أبو بكر الإياديّ :
فقدتُكَ من بَعْلٍ عَلَام تَدُكُّني |
بصَدْرِك لا تُغْني فَتيلاً ولا تُعْلي |
باب الكاف والتاء
كت كت ، تك : مستعملان.
كت : قال أَبو عبيد : قال أَبو زيد : كتّت القِدْر تَكِتُ كَتيتاً : إذا غَلَتْ ؛ وكذلك الجَرّة وغيرها.
أَبو عبيد عن الأصمعيّ : إذا بلغ الذَّكر من الإبل الهَديرَ فأوّله الكَشيش ، فإِذا ارتفع