شَحْمَةُ الأُذُنِ ، والمَنْشَلَةُ : مَوْضِعُ حَلْقَةِ الخاتَمِ.
ك ش ن
كنش ، نكش : [مستعملان].
نكش : قال الليث : النّكْشُ : الأتْيُ على الشيءِ والفَراغُ منه ، تقولُ : انتهوا إلى عُشْبٍ فنَكَشُوهُ أي أَتَوْا عليه وحَفَرُوا بئراً فما نَكشُوا منها بَعدُ أي ما فَرَغُوا منها.
وقال أبو منصور : لم يجوِّد الليث في تفسير النكش.
وقال غيره : النكشُ : أنْ يُسْتَقَى من البئر حتى تُنْزَحَ.
وروى أبو عبيد عن الأموي أنه قال : هذه بئرٌ ما تُنْكَشُ أي ما تُنْزحُ.
قال وقال رجلٌ من قريش في عليِّ بن أبي طالب : عنده شَجاعَةٌ لا تُنْكشُ.
كنش : (ثعلب عن ابن الأعرابي): الكنْشُ : أَنْ يَأْخذَ الرَّجُلُ المِسْوَاكَ فَيُليِّنَ رأْسَهُ بعد خُشُونَتِهِ ، يقال : قد كَنَشَهُ بعد خُشُونَةٍ.
قال : والكنْشُ : فَتْلُ الأكْسيَة.
ك ش ف
استعمل من وجوهه : [كشف].
كشف : قال الليث : الكشْف : رَفْعُكَ شيئاً عمَّا يُواريهِ ويُغَطِّيهِ. والكشفُ : مَصدرُ الأكْشَفِ ، والكشَفَةُ الاسمُ ، وهي دائرةٌ في قُصاصِ الناصيةِ ، وربمَا كانت شَعرات تَنْبُتُ صُعُداً ولم تكنْ دائرةً فهي كَشَفةٌ يُتشَاءَمُ بها.
قال : والكَشُوفُ من الإبل : التي يَضربهَا الفَحْلُ وهي حامل ، ومصدرهُ : الكِشافُ.
(قلت) : هذا التفسيرُ خطأُ ، والكِشافُ : أَنْ يُحمَل على النّاقةِ بعد نِتَاجِهَا وهي عائِذٌ قد وَضعتْ حديثاً.
وروى أبو عبيد عن الأصمعي أنه قال : إِذا حُمِلَ عَلَى النَّاقةِ سَنتَيْن مُتَواليَتَيْن فذاكَ الكشَافُ ، وهي ناقةٌ كشوفٌ.
(قلت) : وأَجودُ نِتاجِ الإبل : أن يضربَها الفَحْل فإذا نُتِجت تُركتْ سَنَةً لا يضربها الفحْلُ فإذا فُصِل عنها فصيلها ـ وذلك عند تمام السنة من يوم نِتاجها ـ أُرسِلَ الفحْلُ في الإبل التي هي فيها فيضربها فإذا لم تجمَّ سنةً بعد نِتاجهَا كان أَقلَّ لِلبَنِهَا.
وأَضعف لولدها ، وأَنْهك لقُوَّتها وطِرْقها ، ومن هذا قول زهير في حرْبٍ امْتَدَّتْ أَيَّامُها.
فتعرُككُم عَرْكَ الرَّحَا بثِفَالها |
وتَلْقَحْ كشافاً ثمَّ تُنتَجْ فتُتئم |
فضرب لقاحها كشافاً بحدثان نتاجها ، وإتآمها مثلاً بشدة الحرب ودوامها.
وقال الأصمعي : أَكْشَفَ القومُ إذا صارت إبلهمْ كُشُفاً ، الواحدة : كَشوف في الحَمْل.
(أبو عبيد عن أبي زيد): الأكْشَفُ : الذي