الهيثم :
فما ليلى من الهَيْقَاتِ طُولاً |
وما ليلى من الجَدَمِ الفِصَارِ |
والجُدَامُ : أصل السَّعُفِ.
وقال أبو زيد : هو على تلك الدِّجْمَةِ والدِّمَجةِ أي الطريقة.
(ابن الأعرابي) : نخلة جُدَامِيَّةٌ : كثيرة السعف.
وفي نوادر الأعراب : أجدَمَ النخل ، وزبَّب إذا حَمَلَ حَمْلاً صِيْصَاء.
جمد : (الليث): الجَمَدُ : الماء الجامد ، وقد جَمَدَ يَجْمُدُ جُمُوداً.
ويقال : لك جامد هذا المال وذائبه ، أي ما جَمَدَ منه ، وما ذاب.
ومُخَّةٌ جَامِدَةٌ أي صُلبة ، ورجل جَامِدُ العين إذا قلَّ دَمْعُهُ.
وسنة جَمَادٌ : جَامِدَةٌ لا كَلأَ فيها ولا خِصْبَ ولا مَطَرَ.
وَأجْمَدَ القوم إذا بَخِلُوا ، وقلَّ خيرهم.
(ثعلب عن ابن الأعرابي): جَمَدَ الرجل يَجْمُدُ فهو جَامِدٌ ، أذا بَخِلَ بما يلزمه من الحق.
وَأَجْمَد يُجْمِدُ إجْمَاداً فهو مُجْمِدٌ إذا كان أميناً بين القوم.
قال : والجامدُ : البخيل.
قال : وقال محمد بن عمران التيمي : إنا والله لا نَجْمُدُ عند الحق ، ولا نتدفق عند الباطل.
واحتجَّ غيره في المُجْمِدِ بقول طرفة :
وأصفر مضبُوحٍ نَظَرْتُ حِوَارَهُ |
على النار واستودعته كفَ مُجْمِدِ |
وقال أبو عبيدة : المُجْمِدُ : الأمين مع شح لا يخدع : وقال خالد : رجل مُجْمِدٌ : بخيل شحيح.
وقال أبو عمرٍو : استودعت هذا القِدْحَ رجلاً يأخذه بِكِلْتَا يديه فلا يخرج من يديه شيء.
(شمر) : قال أبو عمرٍو : الجُمُدُ : مكان حَزْنٌ.
وقال الأصمعي : هو المكان المرتفع الغليظ.
وقال ابن شميل : الجُمُدُ : قارة ليست بطويلة في السماء ، وهي غليظة تَغْلُظُ مرة ، وتلين أخرى ، تُنبت الشجر ، ولا تكون إلا في أرض غليظة ، سُمِّيَت جُمُداً من جُمُودها أي يُبسها.
والجُمُدُ : أصغر الآكام ، يكون مستديراً ، والقارة : مستديرة طويلة في السماء ، ولا ينقادان في الأرض ، وكلاهما غليظ الرأس ، ويسميان جميعاً أكَمَةً.
قال : وجماعة الجُمُد : جِمَادٌ ، يُنبت البَقْلَ والشجر.