مُدّي للبحر نوافذهُ
وَدَعي أحزان الأشرعة الاولى
تنسربِ الآنَ مُغادرةً
من رئة الإعصار العاتي
فالبحر مواتيْ
يا فاتيما :
يا لُغة الطوفان الآتي !!
الملكوت الزاهر
الاستاذ محمّد سعيد الجشي
صلّى الإله على البتول وآلِها |
|
من تخضع الأملاك عند جلالِها |
الطهر فاطمة سليلة ( أحمد ) |
|
من يشرق الإعجاز في أقوالها |
ما قورنت شمس الضحى بسنائها |
|
إلاّ تسامت رفعة بكمالها |
هي شعلة من ( أحمد ) وضاءة |
|
والشمس تمنح ضوءها لهلالها |
ما نالها غير ( الوصي ) لأنّه |
|
ورث المكارم من أجل رجالها |
فاق الأنام مناقباً وفضائلاً |
|
رُدت إليه الشمس بعد زوالها |
* * *
ما أعظم ( الزهراء ) درّة عصمة |
|
قد عمّ هذا الكون فيض نوالها |
قد أزهر الملكوت من أنوارها |
|
وسما رواق المجد تحت ظلالها |
نبوية الأعراق طيبة الشذى |
|
عطر الجنان يضوع من أذيالها |
الله شرّفها وعظّم شأنها |
|
وإمامة الإسلام في أنجالها |
سادت نساء العالمين بفضلها |
|
وبطهرها وفخارها ومقالها |