نفوا أخاك علياً عن خلافته |
|
وشيخ تيم عناداً منهم نصبوا |
ويل لهم نبذوا القرآن خلفهم |
|
ومزّقوه عناداً بئس ما ارتكبوا |
ما راقبوا غضب الجبّار حين إلى
المختار أحمد قول الهجر قد نسبوا |
||
الغوا وصاياه في أهليه وانتهبوا |
|
ميراثه وإلى حرمانهم وثبوا |
جاروا على ابنته من بعده فغدت |
|
عبرى النواظر حزناً دمعها سرب |
وجرّعوها خطوباً لو وقعن على |
|
صم الجبال لأضحت وهي تضطرب |
أبضعة الطهر طه نصب أعينهم |
|
بالباب يعصرها الطاغي وما غضبوا |
رضّوا أضالعها أجروا مدامعها |
|
أدموا نواظرها ميراثها غصبوا |
يا باب فاطم لا طُرقتَ بخيفة
الشيخ محمّد حسن آل سميسم
مَن مبلّع عنّي الزمان عتاباً |
|
ومُقرِّع منّي له أبوابا |
يا ويح دهري راح ينزع للأسى |
|
من بعد ما ذقتُ النعيم شرابا |
دهرٌ تعامى عن هداهُ كأنّه |
|
أصحاب أحمد أشركوا مُذ غابا |
نكصوا على الأعقاب بعد مماته |
|
سيرون في هذا النكوص عقابا |
يا باب فاطم لا طُرقت بخيفةٍ |
|
ويدُ الهدى سدلت عليه حجابا |
أوَلست أنت بكل آنٍ مهبط |
|
الأملاك فيك تقبِّل الأعتابا |
أوْهاً عليك فما استطعت تصدَّهم |
|
لما أتوك بنو الضلال غضابا |
نفسي فداك أما علمتَ بفاطمٍ |
|
وقفت وراك توبّخ الأصحابا |
أوَ ما رققتَ لضلعها لما انحنى |
|
كسراً وعنه تزجر الخطّابا |
أوَ ما درى المسمار حين أصابها |
|
من قبلها قلب النبي أصابا |
عتبي على الأعتاب فيها محسن |
|
مُلقىً وما انهالت عليه ترابا |