ومُذ اقتحمت بها الحياةَ على خطى |
|
طه يشدُّكِ للفلاح ويجذب |
شحذ الفداء يراعَهُ بكِ وانبرى |
|
يسقيه من حبر الخلود ويكتبُ |
حتى إذا يوم الاخاء تفصَّمت |
|
حلقاته وسطت عليه العقرب |
نسيَتْ جوامحك العتاق نفيرها |
|
وانهار في دمكِ الصهيل الأشهب |
وبقيت للأجيال نبعَ صبابة |
|
ما عاد كوثره يفور ويغضب |
ورَنت تطالعُك الدهور فراعها |
|
فتح بماضيك المجيد مُعلَّب |
هرّبتهِ طيفاً بذاكرة المُنى |
|
يزهو وهيهات الفتوح تُهَرَّب |
نسل الغبار عليه ألفَ قبيلة |
|
راحت تنازعه البريق وتسلب |
ويداك لا شمس تغالب فيهما |
|
عصف الشتاء الجاهلي فتغلب |
مُدِّيهما نحو الوراء وسلسلي |
|
يومَ الاخاء ولملمي ما يسكب |
وتحضّني أرواحنا بصفائه |
|
يهتزّ نبض حياتنا المُتَخَشِّب |
فسنصهر الاُفق البعيد على لظى |
|
عزماتنا حتى يذوب الكوكب |
وسنكنس التاريخ ممّا اسندت |
|
فيه الذئاب وما رواه الثعلب |
ونُقشِّر الحق المُغَلَّف بالدجى |
|
حتى يشعّ لُبابه المُتَلَهِّب |
ونعود نفترع النجوم وحسبنا |
|
فيما نؤمل ان متنك مركب |
غصص كاللّيل
الشيخ جعفر الهلالي
وبفاطمةٍ ما خصّ سِوا |
|
ك لدى التزويج ( محمّدُه ) |
كم رَدَّ صحابته عنها |
|
في قول راح يُردِّدُه |
فغدَوْتَ له صهراً وأخاً |
|
وبذاك الصهر تخلِّدُه |
فلك ( السبطان ) وفرعهما |
|
بهما للنسل تعدِّدُه |
( حججٌ ) أبناؤك رتّبها |
|
للنصِّ هنالك مسنَدُه |