وختام الصفوة ( مُنتَظَر ) |
|
من وُلدك وهو يُجدِّدُه |
فلسوف يعُمُ الأرض به |
|
عدلٌ للجور سيطرُدُه |
وصبرتَ على عظم البلوى |
|
ولقلبك بان تجلُّدُه |
تتجرّعها غُصَصاً غُصَصاً |
|
كالليل تراكم مُلْبِدُه |
ماذا ساُعدِّدُ من نبأٍ |
|
قد كُنتَ تراه وتشهدُه |
( يوم ) ( المختار ) و ( حادثُه ) |
|
أم ( حقّك ) خصمك يجحدُه |
أم ( إرثُ ) حليلتك ( الزهرا |
|
ء ) وذا القُرآن يُؤَكِّدُه |
دفع الأقوام به ( نصّاً ) |
|
مذ أضحتْ عنها تُبعِدُه |
أم ( ردُّكَ ) حين شهدتَ لها |
|
بحديث النِّحلة توردُهُ |
أم تلك ( النار ) وقد لهبت |
|
بالباب لبيتكَ تعبُدُه |
أم كسر الضلع لفاطمةٍ |
|
أم ذاك ( المحسن ) تفقدهُ |
لتبايع ( أوّلهم ) فأبيتَ |
|
وحقَّك رحت تؤكِّدُهُ |
ووراءك بنت نبيهم |
|
تعدو والصوتُ تُرَدِّدُه |
وتصيح ألا خلُّوا الكرّا |
|
رَ وذاك الصوت تُصعِّدُه |
أو لا فسأدعو الله على |
|
قومٍ تعصيه وتجحدُه |
وأتتْ للمسجد مُعوِلَةً |
|
ولذاك الجمع تُهَدِّدُه |
فهنالك كفّوا غيَّهم |
|
مُذ لاح السخط وموعده |
ورجعتَ وعادت مثقلةً |
|
والهم يزيد توقُّدُه |
وغدت تشكو المختار لِما |
|
قد نالته وتُعَدِّدُه |
وبكت ألماً لمُصيبتها |
|
والحزن تفجَّر مُكْمَدُه |
ليلاً ونهاراً ما فتئتْ |
|
ببكاها وهي تُشدِّدُه |
فأراد القوم لها منعاً |
|
عمّا تأتيه وتقصدُه |
قالوا آذتنا فاطمة |
|
ببكاءٍ منها توجدُه |
فلتبك نهاراً والدها |
|
أو لا فبليلٍ موعدُه |