وإذا الذكر خصكم بمديح |
|
ما عسى أن تنمنم الشعراء |
يا ابنة المصطفى عليك سلامي |
|
ما تغنت بعشها ورقاء |
الصوت المضيء
الشيخ علي الفرج
حُلُمي ذهولْ
لغَتي اصفرارٌ باردٌ وفمي ذبولْ
عيناي نَوْرَسَتان شاردتانِ ..
خلف الاُفق لا أدري أيرجعها الربيعُ
أم الخريفُ
إذا تسابقت الفصولْ
تتكسر الكلمات وسط دمي ويسرقها الافولْ
لا بدّ للوتر المحطّم أن يقولْ
الكون صمتٌ
كله صمتٌ
فلا شفةٌ ..
ولا رئةٌ ..
سوى صوتٍ مضيءٍ من بعيدٍ |
|
ذاك صوت رحى البتولْ |
حُلُمي عذابْ
عبّأتُ أوردتي التهابْ
وحصدت خلفي ألف بابْ
وحملتُ أرصفتي لأبحث عنكِ في وسط الضبابْ
سافرتُ حتى ماتت الخطوات في قدميّ .. ماتت الماء من عطشٍ .. وجودي