وجرّد من ضغائنه حساما |
|
وسدّد حقدهُ الغاوي نبالا |
تخبّط في الظلام عمىً وتيهاً |
|
وصال بفكره الخاوي وجالا |
وزمجر والغرور له سلاح |
|
وما عرف القراع ولا النزالا |
وذنبي أنّني أهوى عليّاً |
|
وأني قد عشقت به الكمالا |
وسيري في هذى القرآن ذنبٌ |
|
عظيمٌ استحق به القتالا |
أإيماني وتوحيدي وحبّي |
|
لآل البيت يجعلكم خبالى ؟! |
أليس الله كلّلهم بتاج |
|
تقدّس في الورى وعلا وطالا |
فذي (القربى) وذي (الإنسان) تحكي |
|
وذي ( التطهير ) تتحفُهم نوالا |
أحاديث الرسول غدت توالى |
|
وأقوال الصحاب بدت سجالا |
أزيلوا عن عيونكم غشاها |
|
فلا بدراً ترون ولا هلالا |
سأبقى ما حييتُ على هداهم |
|
وأنعمُ في جحيم الحب بالا |
فلي وعي يساندُهُ دليلٌ |
|
فلا شكاً أقولُ ولا احتمالا |
وان سدت دروب في وجوه |
|
ولكن الحياة لمن توالى |
أيا تفاحة الفردوس مدّي |
|
إلينا المجد نقتطف الكمالا |
فقد تهنا واُفق البحر صفوٌ |
|
ولم يدَع الضباب لنا مجالا |
فهبِّي من نسيم الخلد روحاً |
|
لتبعث ما يعزّ لنا منالا |
جناح النسيم القدسي
الاستاذ يقين البصري
لقاحٌ من الطين مسَّ المدى
جناحاً من النسمة البارده
وليلٌ يكرر ذاك الصدى
ليوقظ تلك الرؤى الخامده