وها هي كلّ امرأةٍ تراها |
|
تساهمُ في الصمود وفي البقاءِ |
لتُعطيَ من حضارتها مثالاً |
|
يقوم على الطهارة والصفاءِ |
وترجع صورةَ الإسلام عنها |
|
بصدقِ أمانةٍ وعُرى انتماءِ |
وتجعل يومَ فاطمةٍ مناراً |
|
لدنيا العالمين بلا ادّعاءِ |
وعذراً أهل بيت الحقّ عذراً |
|
إذا القلب اشتكى بعض العناءِ |
ويا زهراء اُمّتنا هنيئاً |
|
لمن انجبتِ من أهل الفداءِ |
لقد دار الزمان وعادَ يحدو |
|
بثورات النبوّة والسماءِ |
شمس المحبوب
الاستاذ ثامر الوندي
أنا من ثلة عشاق خضر فقراء
ينتظرون وينتظرون وينتظرون
اقدام الليل على أجنحتي
ما أثقل هذا الليل الجاثم فوق طراوتها
كفّرت دمي ورجمت فمي
ونظرتُ بعين الكاره لهشيم الأصنام المتروكة في كعبة قلبي فازداد
قلبي فرقاً ساعتها
ما أطول هذا الليل على ثانيةٍ من وقتك يا عمري المحروق
على سجادة عشقٍ لم تبلغ بعد صلاة الصبح
أاُؤذّن وحدي في جرة هجري المشروخة من فمها
واُصلّي وحدي واُنادي يا شمس المحبوب اقتربي
عندي لكِ مثل ولاء العتق وطاعات الأذناب
اقتربي من أجنحتي اقتربي من قافيتي اقتربي من خاتمتي
شمس المحبوب تلوح امام العشّاق الخضر الفقراء