ولا تطلب التفصيل عمّا جرى لها |
|
ورفقاً بحالي إن لي كبداً حرى |
تكلّفني الأيام ما لا أطيقه |
|
أرى صفوة الأخيار مغبونة جهرا |
اُم أبيها
الاستاذ بشار كامل الزين
بدار الوحي يا خير النساءِ |
|
حظيتِ بكل آيات الثناءِ |
تجمّعتِ الفضائل فيك حتى |
|
كسَتكِ بنفسها مثل الرداءِ |
فإنّك بنتُ خير نساء أرض |
|
توّلت دينها قبل النساءِ |
ومن بيتِ النبوة بيت طه |
|
نشأتِ على ابتهالات الدعاء |
حباكِ الله نعمتَهُ وساماً |
|
به قدْ صرتِ من أهل الكساءِ |
فنلت الحبّ والتقديس منّا |
|
لأنّ الله خصّك بالنداءِ |
وعطفُ أبيك ما جاراه عطفٌ |
|
عليك مع المحبّة والرجاءِ |
أاُمُّ أبيك من سمّاك هذا |
|
سوى من كان يحنث في حِراءِ |
أطعتِ أباً ومبعوثاً رسولاً |
|
لينعمَ بالسعادة والهناءِ |
وينشر دعوةَ الإسلام حتّى |
|
تعمَّ العالمين على السواءِ |
وزوّجك النبيّ إلى عليٍّ |
|
ربيب المصطفى بطلِ الفداءِ |
فكنتِ المرأةَ المثلى لزوجٍ |
|
كريمِ الخلق مشهودِ الولاءِ |
وكنت الاُمّ للحسنين اُمّاً |
|
سقتْ أبناءها وحي السماءِ |
وربّتهم على نورٍ وتقوى |
|
وإيمانٍ وخلقٍ مستضاءِ |
أبنت الأكرمينَ وأهل بيتٍ |
|
لهمْ في الدّهر مأثرة العطاءِ |
ولادتكِ الضياء أليس يعني |
|
ضياءً للاُمومةِ والوفاءِ |
أبا الزهراء يا روحاً مفدّى |
|
بفاطمةٍ هنيئاً للنساءِ |
وترفعُ زينبُ الحوراء صوتاً |
|
يهزّ قواعدَ البغي المُرائي |