قد تباركتَ يا إله فبارك |
|
مولد الكوثر البتول الولود |
باركوا للنبي أفضل يوم |
|
ولزوج الرسول تلك الودود |
ثم للمرتضى الوصي عليٍ |
|
بركات من ربّنا المعبود |
فاطم الاُمّ تلك اُمّ أبيها |
|
بضعة منه أورثت كل جود |
لعليٍ ربُّ العباد اجتباها |
|
فحوت فخر كل مجدٍ تليد |
هي اُم لشبَّرٍ وشبيرٍ |
|
سادت الخلق في جنان الخلود |
ولها زينبٌ اما قد تجلّى |
|
دورها الفذّ في الفدا والصمود |
فاطم أنتِ مَن أنا أين شعري |
|
كيف يرقى لوصف سرّ الوجود |
فاطم أنت مَن أكون تراني |
|
كيف أصبحت في قوافي قصيدي |
لستُ أدري وقد أحار جواباً |
|
غير أنّي عرفت سرّ وجودي |
قل لتاريخنا الذي قد تساوى |
|
سيّد القوم رتبةً بالمسود |
مَن تكون التي فداها أبوها |
|
وهو طه رسول ربّ حميد |
مَن تكون التي رضاه رضاها |
|
وأذاها يؤذي الإله ... افيدي |
لي عتاب على الذين تناسوا |
|
فضلها والعتاب جدّ شديد |
أين أقلامكم وأين القوافي |
|
ألف آهٍ أقولها في نشيدي |
علّمينا
الاستاذ شفيق العبادي
علّمينا فقد سئمنا الهوانا |
|
كيف يرقى إلى علاك مدانا |
كيف نسمو إليك يحدو بنا الشوق ، ويعلو
ذرى النجوم علانا |
||
كيف نحيا وفوقنا يهتف العزّ وتمشي نحو
السماء خطانا |
||
ونواري بعزمنا وإبانا |
|
حاضراً عاثر الخطى خزيانا |
عقمت فيه للفضيلة رحمٌ |
|
وانطوى أمسه العزيز مَهانا |