المكودي ويجوز ضبط يبقى بالألف على أنه مرفوع لكون الشرط ماضيا وبالقاف دون الألف على أنه مجزوم على جواب الشرط وهو أحسن (وعجز) مبتدأ وسوغ الابتداء به التفصيل اه وجملة (قد يعرب) بالبناء للمفعول خبر المبتدأ (وصغ) فعل أمر من صاغ يصوغ و (من اثنين) متعلق بصغ و (فما) الفاء عاطفة وما موصول اسمي معطوف على اثنين و (فوق) بالبناء على الضم صلة ما والعائد محذوف والتقدير فما فوقهما و (إلى عشرة) متعلق بصغ و (كفاعل) قال المكودي مفعول بصغ وهو على حذف الموصوف والتقدير صغ من اثنين وزنا كوزن فاعل وحذف صفة فاعل والتقدير كفاعل المصوغ من فعلا و (من فعلا) متعلق بفاعل أو بالمصوغ المقدر انتهى وقال الشاطبي والكاف من قوله كفاعل من فعلا اسم تعدى إليه صغ أي صغ مثل فاعل اه (واختمه) فعل أمر وفاعل ومفعول و (في التأنيث) قال الشاطبي حال من ضمير اختمه البارز و (بالتا) متعلق باختمه أي اختمه بالتاء حال كونه في التأنيث جعل التأنيث له ظرفا مجازا اه وهو تكلف (ومتى) اسم شرط متعلق بذكرت و (ذكرت) بتشديد الكاف فعل الشرط ومفعوله محذوف تقديره ذكرت المعدود (فاذكر) جواب الشرط وهو فعل أمر و (فاعلا) مفعوله و (بغير) نعت فاعلا و (تا) بالقصر للضرورة مضاف إليه (وإن) حرف شرط جازم و (ترد) بضم التاء فعل الشرط و (بعض) مفعول ترد و (الذي) مضاف إليه و (منه) متعلق ببنى و (بنى) بالبناء للمفعول صلة الذي والعائد إليه ضمير منه وضمير بنى المستتر فيه المرفوع على النيابة عن الفاعل يعود إلى اسم الفاعل والتقدير وإن ترد بعض الشيء الذي بنى اسم الفاعل منه و (تضف) قال المكودي مجزوم على أنه جواب الشرط و (إليه) متعلق بتضف ومفعول تضف محذوف تقديره تضف إليه اسم الفاعل من العدد و (مثل) منصوب على الحال من المفعول المحذوف والتقدير تضف إليه اسم الفاعل في حال كونه مماثلا للبعض أي في معناه اه و (بعض) مجرور بإضافة مثل إليه و (بين) بتشديد الياء نعت بعض (وإن) حرف شرط و (ترد) فعل الشرط و (جعل) بسكون العين مفعول ترد و (الأقل) مضاف إليه من إضافة المصدر المتعدى إلى اثنين إلى مفعوله الأول و (مثل) مفعوله الثاني و (ما) موصولة مجرورة المحل بإضافة مثل إليها و (فوق) بالبناء على الضم صلة ما والعائد محذوف (فحكم) مصدر نوعي منصوب باحكم و (جاعل) مضاف إليه و (له) متعلق باحكما و (احكما) فعل أمر والألف فيه بدل من نون التوكيد الخفيفة والجملة جواب الشرط ولذلك اقترنت بالفاء الداخلة على معمولها المتقدم والتقدير وإن ترد جعل الأقل مثل الذي فوقه فاحكم له حكم جاعل (وإن) حرف شرط و (أردت) فعل الشرط و (مثل) مفعول أردت و (ثاني) مضاف إليه و (اثنين) مجرور بإضافة ثاني إليه و (مركبا) قال المكودي حال من مثل ويجوز أن يكون مركبا مفعولا بأردت ومثل ثاني اثنين نعت لمركب فهو نعت النكرة تقدم عليها فانتصب على الحال اه (فجيء) أمر من جاء يجيء و (بتركيبين) متعلق بجيء وما بعد الفاء جواب الشرط (أو) حرف عطف و (فاعلا) مفعول بأضف و (بحالتيه) في موضع الصفة لفاعل و (أضف) أمر معطوف على جيء بأو و (إلى مركب) متعلق بأضف و (بما) متعلق بيفي وما موصول اسمي و (تنوي) صلتها والعائد محذوف و (يفي) في موضع الصفة لمركب قاله المكودي وقال الشاطبي يف مجزوم على جواب قوله أضف والتقدير فأضف فاعلا بحالتيه إلى مركب يف بما تنوي اه والتقدير على الأول وإن أردت مثل ثاني اثنين حال كونه مركبا فجيء بتركيبين او أضف فاعلا بحالتيه إلى مركب واف بالذي تنويه (وشاع) فعل ماض و (الاستغنا) بالقصر للضرورة فاعل شاع و (بحادي
______________________________________________________
ردت إلينا والجملة حالية وذهب الكوفيون والأخفش إلى أن اقتران الماضي الواقع حالا بقد ليس بلازم لكثرة وقوعه حالا بدون قد والأصل عدم التقدير هذا هو الظاهر إذ ليس بين الحال الاصطلاحية والحال الزمانية ارتباط معنوي بدليل إنهم قسموا الحال الاصطلاحية إلى ماضوية ومقارنة ومستقبلة اللهم إلا أن يقال الكلام في الحال المقارنة لأنها المتبادرة إلى الذهن عند الإطلاق (وقال ابن عصفور إذا أجيب القسم بماض) معنى (مثبت) لا منفي (متصرف) لا جامد (فإن كان) الماضي (قريبا من الحال جئت) قبل الفعل الماضي (باللام وقد) جميعا (نحو بالله لقد قام زيد) وفي التنزيل نحو تالله لقد آثرك الله علينا (وإن