وامتناع تقديمه (١) على الفعل وغير ذلك (٢) (كنيل خير نائل) و «زيد مضروب غلامه» (٣).
فأوّل الفعل اضممن والمتّصل |
|
بالآخر اكسر في مضىّ كوصل |
(فأوّل الفعل) الّذي حذف فاعله (اضممن) سواء كان ماضيا أو مضارعا (والمتّصل بالآخر اكسر في مضيّ) فقط (كوصل) ودحرج.
واجعله من مضارع منفتحا |
|
كينتحي المقول فيه ينتحى |
(واجعله) أي المتّصل بالآخر (من) فعل (مضارع منفتحا كينتحي المقول فيه) إذا بني لما لم يسمّ فاعله (٤) (ينتحى) وكيضرب ويدحرج ويستخرج.
والثّاني التّالى تا المطاوعة |
|
كالأوّل اجعله بلا منازعة |
(و) الحرف (الثّاني التّالي) أي الواقع بعد (تاء المطاوع (٥) كالأوّل اجعله) فضمّه (بلا منازعة) في ذلك ، أي بلا خلاف نحو «تعلّم العلم» و «تدحرج في الدّار» لأنّه لو لم يضمّ لالتبس بالمضارع المبنيّ للفاعل (٦) وكذا يضمّ الثّاني التّالي ما أشبه تاء
__________________
(١) أي : النايب للفاعل كما لا يتقدم الفاعل على الفعل.
(٢) كاستحقاق الاتصال بالفعل وتأنيث الفعل لتأنيثه.
(٣) مثل بهذا المثال ليفهم أن نايب الفاعل لا ينحصر في الفعل بل يؤتي به لاسم المفعول أيضا.
(٤) أي : بني للمجهول.
(٥) أي : التاء في باب التفعّل والتفاعل والتفعلل.
(٦) أي : لو لم يضم الحرف الثاني ، بل بقي مفتوحا لا لتبس الماضي المجهول من باب التفعّل مثلا كتعلّم بالمضارع المعلوم من باب التفعيل إذا كان مبدوا بالتاء كالمخاطب والغائبة المؤنّثة فأن الحرف الأول في المعلوم المضارع من التفعيل مضموم ، واللام مكسور.