ظاهرا أو مقدّرا (ومن الواو خلت) نحو (وَلا تَمْنُنْ تَسْتَكْثِرُ)(١)(٢)(ما لَكُمْ لا تَناصَرُونَ)(٣)(٤).
عهدتك ما تصبو [وفيك شبيبة (٥) |
|
فما لك بعد الشّيب صبّا متيّما] |
(إِلَّا كانُوا بِهِ يَسْتَهْزِؤُنَ)(٦)(٧) «لأضربنّه ذهب أو مكث». (٨)
وذات واو بعدها انو مبتدا |
|
له المضارع اجعلنّ مسندا |
(و) إن أتى من كلام العرب جملة مبدوّة بما ذكر (٩) وهي (ذات واو) فلا تجره على ظاهره (١٠) بل (بعدها) أى بعد الواو (انو مبتدأ له المضارع) المذكور (اجعلنّ مسندا) خبرا نحو :
فلمّا خشيت أظافيرهم |
|
نجوت وأرهنهم مالكا |
__________________
والثالثة المنفية بما واثنتان مبدوتان بالماضي الأولي الواقعة بعد إلّا والثانية الواقعة قبل أو وحكم هذه الخمسة أن تكون متحملة لضمير ذي الحال وخالية من الواو الحاليّة.
(١) مثال للمضارع المثبت فتستكثر فعل مضارع خال من قد مثبت متحمل ضمير المخاطب.
(٢) المدّثر ، الآية : ٦.
(٣) للمضارع المنفي بلا.
(٤) الصّافّات ، الآية : ٢٥.
(٥) للمنفي بما فأن ما تصبوا حال من الكاف في عهدتك ومتحمل لضمير المخاطب المتحد مع ذي الحال.
(٦) للماضي الواقع بعد إلّا وهو كانوا حال من رسول وضمير به عائد إليه.
(٧) الحجر ، الآية : ١١.
(٨) للماضي الواقع قبل أو وهو ذهب حال من الضمير الغايب في لأضربنّه ومتحمل لهو المستتر.
(٩) أي : المضارع المثبت لأنه المذكور في كلام المصنف والخمسة الآخر زادها الشارح.
(١٠) أي : ليس لك أن تقول أن الحال جملة فعلية والرابط واو لأنا قلنا أن فعل المضارع المثبت إذا وقع حالا فرابطه الضمير فقط ومن الواو خلت بل قدّر مبتدا والفعل خبره فتصير الجملة اسمية والاسمية يجوز أن تأتي بواو.