أى أنا أرهنهم مالكا.
وذات بدء بمضارع مقرون بقد تلزمها الواو نحو (لِمَ تُؤْذُونَنِي وَقَدْ تَعْلَمُونَ أَنِّي رَسُولُ اللهِ)(١) ـ قاله في التّسهيل.
وجملة الحال سوي ما قدّما |
|
بواو أو بمضمر أو بهما |
(وجملة الحال سوى ما قدّما) وهي الجملة الاسميّة مثبتة أو منفيّة والفعليّة المصدّرة بمضارع منفي بلم أو بماض مثبت أو منفيّ (٢) بشرط أن تكون غير مؤكّدة (٣) تأتي (بواو) فقط نحو «جاء زيد وعمرو وقائم» ، «جاء زيد ولم تطلع الشّمس» ، «جاء زيد وقد طلعت الشّمس» ، «جاء زيد وما طلعت الشّمس» (٤).
وشرط جملة الحال المصدّرة بالماضي المثبت المتصرّف المجرّد من الضّمير أن يقترن بقد ظاهرة أو مقدّرة (٥) لتقرّبه (٦).
من الحال. واستشكله (٧) السّعيد ، وتبعه شيخنا العلّامة الكافجي ، بأنّ الحال
__________________
(١) الصّف ، الآية : ٥.
(٢) غير الواقع بعد إلّا أو قبل أو.
(٣) نحو ذلك الكتاب لا ريب فيه فجملة لا ريب فيه ليست بحال لكونها مؤكدة.
(٤) فالأوّل مثال للاسمية والثاني لفعل المضارع المنفي بلم والثالث للماضي المثبت والرابع للماضي المنفي.
(٥) فالظاهرة نحو جائني زيد وقد ركب غلامه والمقدّرة نحو قوله تعإلى أو جاؤكم حصرت صدورهم أى قد حصرت قاله المحشي.
(٦) بضم التاء وفتح الباء مضارع قرّب أي لتقرب قد الفعل الماضي من الحال مراده أن جملة الحال لا بد أن تكون مقترنة بزمان الحال كما يفهم من كلمة الحال فإذا كانت فعلا ماضيا فلا بد أن تدخلها قد ليبدل الماضى بالحال لأن قد فيها معني الحال لكونها للتحقيق فالفعل الواقع بعدها ثابت فعلا.
(٧) أي : استشكل لزوم قد لهذه المناسبة وحاصل الإشكال أن الحال لها معنيان أحدهما زمان الحال والثاني