(وانو من) إن كان المضاف بعض المضاف إليه ، وصحّ إطلاق اسمه (١) عليه كذا قال في شرح الكافية تبعا لابن السّرّاج ، مخرجا (٢) بالقيد الأخير نحو «يد زيد» ممثّلا بنحو «خاتم فضّة» و «ثوب قطن». (٣)
(أو) انو (في إذا لم يصلح إلّا ذاك) (٤) نحو (بَلْ مَكْرُ اللَّيْلِ)(٥) وَالنَّهارِ (٦).
(واللام خذا) ناويا لها (٧)
لما سوي ذينك واخصص أوّلا |
|
أو أعطه التّعريف بالّذي تلا |
(لما سوي ذينك) نحو «غلام زيد».
(واخصص أوّلا) (٨) بالثّاني إن كان نكرة كـ «غلام رجل» (أو أعطه (٩) التّعريف بالّذي تلا) إن كان معرفة كـ «غلام زيد».
__________________
(١) أى : اسم المضاف إليه على المضاف كان تقول في خاتم فضّة هذا الخاتم فضّة أو في ثوب قطن هذا الثوب قطن.
(٢) أي : حالكون المصنف مخرج بقوله (وصحّ إطلاق اسمه عليه) نحو يد زيد ، لأن يد وإن كانت جزء الزيد لكنها لا يصح إطلاق زيد عليه ، فلا يقال هذه اليد زيد فلا يقدر من في أمثاله.
(٣) لصحّة إلاطلاق.
(٤) أى : إذا كان المعني لا يصلح إلّا تقدير من أو في.
(٥) أى : مكر في الليل.
(٦) السّبأ ، الآية : ٣٣.
(٧) أى : للّام.
(٨) أى : اخصص المضاف بالمضاف إليه ففي مثال غلام رجل خصّصنا غلام الذي كان يشمل غلام الرجل وغلام المرأة بالرجل فانحصر به.
(٩) أي : اعط الأول التعريف بالذي تلا أي بالمضاف إليه إن كان معرفة ، فيصير المضاف معرفة بسبب تعريف المضاف إليه.