وبأبه اقتدى عدي في الكرم |
|
ومن يشابه أبه فما ظلم |
(وقصرها) أي أب وأخ وحم بأن يكون آخره بالألف مطلقا (١) (من نقصهنّ أشهر) كقوله :
إن أباها وأبا أباها |
|
قد بلغا في المجد غايتاها (٢) |
(وشرط ذا الإعراب) المتقدّم في الأسماء المذكورة (أن يضفن) وإلّا فتعرب بالحركات الظّاهرة نحو «إنّ له أبا» و «له أخ» و «بنات الاخ» (٣) وأن تكون الإضافة (لا للياء) أي لالياء المتكلّم وإلّا فتعرب بحركات مقدّرة نحو (أَخِي هارُونُ)(٤)(٥)(إِنِّي لا أَمْلِكُ إِلَّا نَفْسِي وَأَخِي)(٦)(٧) وأن تكون مكبّرة وإلّا (٨) فتعرب بحركات ظاهرة وأن تكون مفردة وإلّا فتعرب في حال التّثنية والجمع اعرابهما (٩) (كجإ أخو أبيك ذا اعتلا) فأخو مفرد مكبر مضاف إلى أبيك وأبي مفرد مكبّر مضاف إلى الكاف وذا مضافة إلى اعتلا ، وقد حوى هذا المثال كون المضاف إليه ظاهرا ومضمرا ومعرفة ونكرة. (١٠)
__________________
(١) رفعا ونصبا وجرّا.
(٢) فأبا فى الأولين منصوب والثالث مجرور بالإضافة وقرأ بالألف في الحالتين ، يعنى إنّ أبا ليلي وجدّها قد بلغا منتهى المجد والعظمة.
(٣) فأعرب أب وأخ في الحالات الثلاثة على الحركات لعدم إضافتهما.
(٤) بتقدير الرفع لكونه مبتدءا.
(٥) القصص ، الآية : ٣٤.
(٦) بتقدير النصب مفعولا لأملك.
(٧) المائدة ، الآية : ٢٥.
(٨) أي : وإن كانت مصغرة نحو أبي وأخي تعرب بالحركات ظاهرة لا مقدرة.
(٩) أي : إعراب الجمع والتثنية.
(١٠) فالظاهر أخو وذا لإضافتهما إلى أبي واعتلا والمضمر أبيك لإضافة أبي إلى الكاف والمعرفة أخو وأبي لإضافة الأول إلى المضاف إلى المعرفة ، والثاني إلى الضمير والنكرة ذا لإضافتة إلى اعتلا وهو نكرة.