أب أخ حم كذاك وهن |
|
والنّقص في هذا الأخير أحسن |
(أب أخ حم كذاك) أي كما تقدّم من ذي والفم في الإعراب بما ذكر ، (١) وقيّد في التّسهيل الحم ـ وهو قريب الزّوج ـ (٢) بكونه غير مماثل قروا وقرأ وخطأ (٣) فإنّه إن ماثل ذلك أعرب بالحركات وإن أضيف وفيه (٤) أنّ الأب والأخ قد يشدّد آخرهما (وهن) كذاك ، وهو كناية عن أسماء الأجناس (٥) وقيل ما يستقبح ذكره وقيل الفرج خاصّة ، (٦) قال في التسهيل قد يشدّد نونه.
(والنّقص في هذا الأخير) وهو هن بأن يكون معربا بالحركات على النّون (أحسن) من الإتمام ، قال عليّ عليه الصّلاة والسّلام : «من تعزّي بعزاء الجاهليّة فأعضّوه بهن أبيه ولا تكنوا».
(و) النّقص (٧)
وفي أب وتالييه يندر |
|
وقصرها من نقصهنّ أشهر |
وشرط ذا الإعراب أن يضفن لا |
|
لليا كجا أخو أبيك ذا اعتلا |
(في أب وتالييه) وهما أخ وحم (يندر) أي يقلّ كقوله :
__________________
(١) أي : الإعراب بالحروف.
(٢) أي : معني الحم أقرباء الزوج للزوجة ، يقال : فلان حمو فلانة ، أي عم زوجها مثلا.
(٣) بأن يزاد في آخر حم واو أو همزة مع سكون الميم ، أو فتحها كحمأ وحمو ، فحينئذ يعرب بالحركات وإن أضيف.
(٤) أي : في التسهيل.
(٥) كقولنا : فلان أو شيء يقال باع زيد هنا وهنا إذا لم يرد التصريح بمبيعه.
(٦) أي : كل شيء لا تريد أن تصرح باسمه لقبحه.
(٧) بحذف لامه.