وجه الأب».
والثّاني نحو «رأيت الرّجل الحسن وجهه» و «الحسن وجهه» ولا تجرّكما سيأتي (١) ، و «رأيت رجلا حسنا وجهه» و «حسنا وجهه» و «حسن وجهه» لكن هذان ضعيفان (٢).
والثالث (٣) نحو «رأيت الرّجل الحسن وجه أبيه» و «الحسن وجه أبيه» ولا تجرّ كما سيأتي (٤) و «رأيت رجلا حسنا وجه أبيه» و «حسنا وجه أبيه» و «حسن وجه أبيه» لكن هذان ضعيفان (٥).
والرّابع (٦) نحو «رأيت الرّجل الحسن وجه أب» لكنّه قبيح (٧) و «الحسن وجه أب» ولا تجرّكما سيأتي (٨) و «رأيت رجلا حسنا وجه أب» لكنّه قبيح (٩) و «حسنا وجه أب» و «حسن وجه أب».
(أو مجرّدا) عطف على مضافا (١٠) نحو «رأيت الرّجل الحسن وجه» لكنّه
__________________
(١) بقوله : (ولا تجرر بها مع أل سما من أل خلا).
(٢) أما في صورة النصب فلما مرّ ، وأمّا في الجرّ فلأنها جرّت الاسم المضاف إلى ضمير موصوفها ، فكأنّها جرّت ضمير الموصوف والأصل في الصفة أن ترفع ضمير الموصوف لا أن تجرّه كما في قولنا رأيت رجلا كريما ففي كريم ضمير مرفوع يعود إلى رجل ، فلهذا كان الجرّ ضعيفا.
(٣) أي : القسم الثالث من المعمول ، وهو المعمول المضاف إلى المضاف إلى الضمير.
(٤) بقوله : (ولا تجرر بها مع أل سما من أل خلا).
(٥) وقد مر وجه ضعف نصب الصفة المجرّدة من أل وكذا جرّها المضاف إلى ضمير موصوفها فهنا جرّت المضاف إلى المضاف إلى ضمير موصوفها ولا فرق في ذلك.
(٦) أي : من أقسام المعمول ، وهو المعمول المضاف إلى اسم مجرّد من أل والاضافة.
(٧) لخلو الصفة من ضمير موصوفها لكونها رافعة للظاهر فلا تتحمّل الضمير.
(٨) بقوله ولا تجر ...
(٩) كما ذكر من خلوّها من الضمير.
(١٠) أي : صفة لما اتّصل بها يعني أن المعمول المجرد من أل قد يكون مضافا كما مرّ ، وقد يكون مجرّدا عن ـ ـ الإضافة وهذا قسم سادس للمعمول.