هو المتنازع فيه (١) نحو «رأيت الرّجل الجميل الوجه والجميل الوجه والجميل الوجه» و «رأيت رجلا جميلا الوجه وجميلا الوجه» لكن هذا ضعيف ، (٢) و «جميل الوجه» (٣).
وعطف على مصحوب أل (٤) قوله (وما اتّصل بها) (٥) أي بالصّفة حال كونه (مضافا) الى ما فيه أل أو إلى الضّمير أو إلى مضاف إلى الضّمير أو إلى مجرّد (٦) فالأوّل نحو «رأيت الرّجل الحسن وجه الأب» و «الحسن وجه الأب» و «الحسن وجه الأب» و «رأيت رجلا حسنا وجه الأب» و «حسنا وجه الأب» ولكن هذا ضعيف (٧) و «حسن
__________________
التمييز نكرة.
(١) يعني أن قوله مصحوب أل محل النزاع بين الأفعال الثلاثة ارفع وانصب وجر أي ارفع مصحوب أل وانصبه وجره بالصفة حالكونها مع أل أو بدونه.
(٢) لأن النصب عمل الفعل المتعدّي والصفة المشبهة مأخوذة من الفعل اللازم ، فهي ضعيفة في النصب ، نعم إذا دخلت عليها أل الموصولة تقوّت على العمل لشبهها بالفعل في كونها صلة للموصول كما أن الفعل يكون صلة للموصول إذا وقع بعده ، وقد مرّ في اسم الفاعل أنه (ان يكن صلة أل ففي المضي وغيره إعماله قد ارتضي) لقوّته بعد دخول أل فإذا تجرّدت من أل كما في المثال فهي ضعيفة في النصب.
(٣) بجرّ الوجه فهذه ستّة صور مضروب اثنين هما الصفة مع أل ودون أل في ثلاثة هي الحالات الثلاثة لاعراب المعمول مع أل.
(٤) فالمعني ارفع وانصب وجرّ بالصفة في الحالين معمولها في الحالين.
(٥) أي : المعمول المتّصل بالصفة وهو الخالي من أل وكان متّصلا لعدم الفصل بينه وبين الصفة بأل.
(٦) أي : مضافا إلى اسم مجرد من أل والإضافة. فهذه أربع حالات للمعمول بغير أل وصورها أربعة وعشرون سوي الصور الستّ الماضية في المعمول مع أل.
وذلك لأن الصفة العاملة على قسمين مع أل وبدون أل وهي في الحالتين تعمل رفعا أو نصبا أو جرا ، وهذه الستّة تنطبق على كل واحد من الأقسام الأربعة للمعمول بدون أل.
فنطبقها مثلا على القسم الأول أي المضاف إلى ما فيه أل فنقول الصفة مع أل ترفع المعمول المضاف إلى ما فيه أل وتنصبه وتجرّه والصفة بدون أل أيضا كذلك فهذه ستّة ، ونطبقها أيضا على القسم الثاني أي المضاف إلى الضمير فتصير ستّة أيضا وكذا نطّبقها على القسمين الآخرين ، فالمجموع أربعة وعشرون.
(٧) وقد مرّ ضعف نصب الصفة المجرّدة من ال.