وأن يوحّدا) وإن كان صاحب الصّفة بخلاف ذلك (١) نحو (لَيُوسُفُ وَأَخُوهُ أَحَبُّ إِلى أَبِينا مِنَّا)(٢)(٣) «قل إن كان آبائكم وأبنائكم» إلي أن قال : (أَحَبَّ إِلَيْكُمْ)(٤)(٥).
وتلو أل طبق وما لمعرفة |
|
أضيف ذو وجهين عن ذي معرفة |
(وتلو أل) أي المعرّف بها (طبق) أي مطابق لموصوفه في الإفراد والتّذكير وفروعهما (٦) نحو : «زيد الأفضل» و «الزّيدان الأفضلان» و «الزّيدون الأفضلون» و «هند الفضلى» و «الهندان الفضليان» و «الهندات الفضليات والفضل». (٧)
(وما لمعرفة أضيف) فهو (ذو وجهين) مرويّين (عن ذي معرفة) وجه يجريه مجري المجرّد (٨) نحو (وَلَتَجِدَنَّهُمْ أَحْرَصَ النَّاسِ عَلى حَياةٍ)(٩) وآخر يجريه مجري المعرّف بأل (١٠) نحو (أَكابِرَ مُجْرِمِيها)(١١).
هذا إذا نويت معني من وإن |
|
لم تنوفهو طبق ما به قرن |
__________________
(١) بأن يكون الموصوف مؤنّثا أو تثنية أو جمعا.
(٢) فأحبّ مفرد مذكر مع أن موصوفه أعني يوسف وأخوه متعدد.
(٣) يوسف ، الآية : ٨.
(٤) أحبّ مفرد مذكر مع أن موصوفه كما ترى جموع.
(٥) التوبة ، الآية : ٢٤.
(٦) فرع الإفراد التثنية والجمع ، وفرع التذكير التأنيث.
(٧) جمع ثان ، لفضلي مؤنث أفضل.
(٨) فيأتي مفردا مذكرّا ، وأن كان الموصوف بخلافه فأحرص مفرد مع أن موصوفه ضمير جمع وهو مضاف إلى المعرفة.
(٩) البقرة ، الآية : ٩٦.
(١٠) فيتبع موصوفه كما أن مجرمي المضاف إلى المعرفة تبع (أكابر) في الجمع والتذكير.
(١١) الأنعام ، الآية : ١٢٣.