والتزم الأوّل في كمسلمة |
|
وجوّز الوجهين في كمسلمة |
(والتزم الأوّل) وهو نيّة المحذوف (فى) ما فيه تاء التّأنيث للفرق (١) (كمسلمة) بضمّ الميم الأولى (وجوّز الوجهين في) ما ليس فيه التّاء للفرق (كمسلمة) بفتح الميم الأولى (٢)
ولاضطرار رخّموا دون ندا |
|
ما للنّدا يصلح نحو أحمدا |
(ولاضطرار رخّموا) علي اللغتين (٣) (دون ندا ما للنّداء يصلح (٤) نحو أحمدا) كقوله :
لنعم الفتي تعشو إلى ضوء ناره |
|
ظريف ابن مال (٥) [ليلة الجوع والخصر] |
بخلاف ما لا يصلح للنّداء ، ومن ثمّ كان خطأ قول من جعل من ترخيم الضّرورة :
[القاطنات البيت غير الرّيّم] |
|
أو الفا مكّة من ورق الحمى (٦) |
__________________
(١) بين المذكر والمؤنث.
(٢) اسم مكان وتائه للتكثير كمسبعة يقال : بلد مسلمة أي : كثير المسلم ، وأنما يعامل معها معاملة المؤنث لفظا فيجوز في ترخيمها فتح ميمها لنيّة المحذوف وضمّها لفرضها كاملة عند الميم فتكون مفردا معرفة مبنية على الضمّ.
(٣) أي : على نيّة المحذوف وعدم نيّته.
(٤) أي : يجوز في الضرورة ترخيم غير المنادي بشرط أن تكون الكلمة المرخمة صالحة للنداء كأحمد ، فإنه يصلح للنداء لكونه اسما لشخص فيقال في ضرورة الشعر (أحم).
(٥) أي : ابن مالك فرخّم من غير نداء.
(٦) أي : ورق الحمام والحمام طير ، والطير لا يصلح لأن ينادى ، فليس من ترخيم الضرورة لعدم وجود الشرط فيه.