الحذف ، فأبق حركته ولا تعلّه إن كان حرف علّة.
واجعله إن لم تنو محذوفا كما |
|
لو كان بالآخر وضعا تمّما |
(واجعله) أي الباقي (إن لم تنو محذوفا كما لو كان (١) بالآخر وضعا تمّما) فأعلّه وأجر الحركات عليه.
فقل علي الأوّل في ثمود يا |
|
ثمو ويا ثمي علي الثّاني بيا |
(فقل علي الأوّل (٢) في ثمود) وعلاوة وكروان (يا ثمو) بالواو ، و «يا علاو» و «يا كرو» بإبقاء الواو المفتوحة ، وفي جعفر ومنصور وحارث «يا جعف» بالفتح و «يا منص» بالضّم و «يا حار» بالكسر.
(و) قل (يا ثمي علي الثّاني بيا) مقلوبة عن الواو لأنّه ليس لنا اسم معرب آخره واو قبلها ضمّة غير الأسماء السّتّة وقل : «يا كرا» (٣) بقلب الواو ألفا لتحرّكها وانفتاح ما قبلها ، و «يا جعف» و «يا حار» بضمّهما (٤).
__________________
الكلمة مختومة قبله ويعامل معها معاملة كلمة كاملة وليعطها ما يستحقها من حركة أو إعلال أو غير ذلك.
فمثلا : إن كان دال ثمود منويّا عند الترخيم فقل يا ثمو وإن لم يكن منويا فقل يا ثمى ، لأنك إن لم تنو الدال فقد جعلت (ثمو) كلمة كاملة ، وليس لنا اسم معرب آخره واو قبلها ضمة غير الأسماء الستة مثل أبو فلا بد من إعلاله بقلب واوه ياء.
(١) أي : كما لو كان الباقي وهو الواو في الأمثلة الثلاثة مثلا آخر الكلمة بحسب الوضع الأصلي فعليك أن تطبّق عليه القواعد.
(٢) أي : على نية المحذوف.
(٣) وأنما لم يذكر حكم (علاوة) لوضوح أمرها وهو ضم واوها لكونها مفردا معرفة كجعفر.
(٤) لكونهما مفردي معرفة وحكم المنادي المفرد المعرفة البناء على الضم.