فألف التّأنيث مطلقا منع |
|
صرف الّذي حواه كيفما وقع |
(فألف التّأنيث مطلقا) مقصورا أو ممدودا (منع صرف الّذي حواه كيف ما وقع) من كونه نكرة كذكري وصحراء ، أو معرفة كزكريّا [وكربلاء] ، مفردا كما مضى أو جمعا كحجلى (١) وأصدقاء ، إسما كما مضي أو وصفا كحبلي وحمراء.
وزائدا فعلان في وصف سلم |
|
من أن يري بتاء تأنيث ختم |
(وزائدا فعلان) وهما الألف والنّون يمنعان [الصّرف] إذا كانا (في وصف سلم من أن يرى بتاء تأنيث ختم) (٢) إمّا لأنّه (٣) له مؤنّث على فعلى كسكران وغضبان ، أو لا مؤنّث له كلحيان (٤) فإن ختم بالتّاء صرف كندمان. (٥)
ووصف أصلي ووزن أفعلا |
|
ممنوع تأنيث بتا كأشهلا |
(ووصف أصلي ووزن أفعلا) كذلك (٦) إذا كان (٧) (ممنوع تأنيث بتا) إمّا على أنّ مؤنّثه على فعلاء (كأشهلا) أو على فعلى كالفضلى ، أو لا مؤنّث له كأكمر ، (٨) فإن كان
__________________
(١) جمع الحجل بفتحتين طائر يسمّي بالفارسيّة (كبك).
(٢) يعني أن الألف والنون يمنعان صرف الوصف بشرط أن لا تلحق الوصف تاء التأنيث.
(٣) أي الوصف وهذا تعليل لعدم لحوقه تاء التأنيث وحاصله أن عدم لحوق التاء إما لاستغنائه عنها لوجود مؤنث له على وزن فعلي وإما لعدم استعمال ذلك الوصف في المؤنّث.
(٤) لأنه بمعني كثير اللحية والمؤنث لا لحية لها فلا يستعمل في المؤنث ليحتاج إلى التاء.
(٥) فإن مؤنثه ندمانة.
(٦) أي : يشترط في وزن أفعل أن يكون أصليّا كما أن شرط الوصفيّة أن تكون أصلية.
(٧) أي : اذا كان الوصف الذي على وزن أفعل ممنوع تأنيث بتا وسبب ممنوعية تأنيثه بالتاء إما لاستغنائه عن التاء لوجود مؤنث له على وزن فعلي بفتح الفاء أو فعلي بالضم وإما لعدم استعماله في المؤنث.
(٨) فإنه بمعني عظيم الحشفة والمؤنث لا حشفة لها.