مجرور (١) (ككم رجال) جاؤوني (أو) كم (مرة) لغة في مرأة تأنيث مرء.
ككم كأيّن وكذا وينتصب |
|
تمييز ذين أو به صل من تصب |
(ككم) الخبريّة (كأي وكذا) في إفادة التّكثير وغيره (٢) (و) لكن (ينتصب تمييز ذين) نحو :
أطرد اليأس بالرّجا فكأيّن |
|
آلما حمّ يسره بعد عسر (٣) |
و «رأيت كذا وكذا رجلا» (أو به) أي بتمييز كأي كما في الكافية (٤) (صل من) الجنسيّة (٥) (تصب) نحو (وَكَأَيِّنْ مِنْ دَابَّةٍ لا تَحْمِلُ رِزْقَهَا اللهُ يَرْزُقُها)(٦) ولا يتّصل بتمييز «كذا» ، ولا يجب تصديرها. بخلاف كأيّن وكم ، فلا يعمل فيها إلّا متأخّر. (٧) وقد يضاف إلى «كم» متعلّق ما بعدها ، أو يجرّ بحرف متعلّق به (٨) كقولك «أنباء كم رجل علمت» (٩) و «من كم كتاب نقلت» (١٠) ولا حظّ لكأيّن في ذلك (١١) قاله في شرح الكافية.
__________________
(١) نحو كم رجل أكرمته.
(٢) كالإبهام والبناء ولزوم التصدير في (كأيّن).
(٣) يعني اطرد عنك اليأس برجاء الفرج من الله فربّ ألم قدّر يسره بعد عسر الشاهد في آلما أنّه تمييز لكأيّن ومنصوب.
(٤) أي : لا بتمييزكم وكذا.
(٥) أي : التي لبيان الجنس.
(٦) العنكبوت ، الآية : ٦٠.
(٧) أي : لا يعمل في كأيّن وكم إلا عامل متأخّر عنهما لوجوب تصديرهما.
(٨) أي : بما بعدها.
(٩) فأضيف (أنباء) وهو مفعول علمت إلى كم.
(١٠) دخلت عليها (من) وهي متعلّقة بما بعد (كم) أي (نقلت) فالتقدير نقلت من كم كتاب.
(١١) يعني إن إضافة معمول العامل المتأخّر ودخول حرف الجرّ المتعلّق بالعامل المتأخّر مختصّ بكم ، وأمّا كأيّن فلا نصيب لها في هذين الأمرين.