معتلّ اللّام (فعلا) بضمّة ففتحة ككرماء وبخلاء (وكذا لماضاها هما) أي شابههما في الدّلالة على معنى ، كالغريزة (١) (قد جعلا) كعاقل وعقلاء ، وشاعر وشعراء.
وناب عنه أفعلاء في المعلّ |
|
لاما ومضعف وغير ذاك قلّ |
(وناب عنه) أي عن فعلاء (أفعلا) بكسر ثالثه (فى) الوصف المذكور (٢) (المعلّ لاما) كوليّ (٣) وأولياء (و) في (مضعف) منه (٤) كشديد وأشدّاء (وغير ذاك) المذكور (٥) (قّلّ) كتقي وتقواء ، ونصيب وأنصباء.
فواعل لفوعل وفاعل |
|
وفاعلاء مع نحو كاهل |
(فواعل) بكسر العين جمع (لفوعل) نحو جوهر وجواهر (وفاعل) بفتح ثالثه كطابع (٦) وطوابع (وفاعلاء) بكسرة كقاصعاء وقواصع (مع) فاعل بكسرة (نحو كاهل) (٧) وكواهل.
__________________
(١) أي : معنى مثل الصفات الطبيعيّة كعاقل وشاعر فإنّها من الصفات الذاتيّة الطبيعيّة بخلاف ضارب وجالس.
(٢) أي : الوصف الغريزي (الطبيعي) يعني يأتي (أفعلاء) جمعا للصفات الغريزيّة نيابة عن (فعلاء) التي هي الأصل للصفات الطبيعيّة.
(٣) المراد به الولي الذي بمعني المحبّ المخلص وهو صفة لازمة لموصوفه لا الّذي بمعني الوالي والقيم هو عارض موقّت.
(٤) أي : من الوصف المذكور (الوصف الغريزىّ).
(٥) أي : غير الوصف الذي للعاقل وهو سالم من التضعيف ، واعتلال اللام قليل أن يأتي (فعلاء) كتقّي فإنّه معتلّ اللام ومع ذلك أتي جمعه تقواء وهو قليل ، وكذا قليل أن يأتي (أفعلاء) لفعيل السالم من التضعيف والاعتلال كنصيب فإنه سالم ومع ذلك أتي جمعه انصباء وهو قليل أيضا.
(٦) بفتح الباء ما يطبع به أي : ينقش به فهو مثل خاتم لفظا ومعنى.
(٧) يعني فاعل الذي هو اسم فإن كاهل اسم لأعلى الظهر ممّا يلي العنق لا الفاعل الذي هو وصف كفارس فإنّه شاذّ كما يأتي.