كعلويّ أو حرف [واحد] فسيأتي إن شاء الله تعالى في قوله : «ونحو حي فتح ثانيه يجب».
(وتا تأنيث أو مدّته) أي ألفه (لا تثبتا) بل احذفها فقل في النّسبة إلى مكّة «مكّيّ» وقول العامّة في خليفة «خليفتيّ» لحن من وجهين (١).
وإن تكن تربع ذا ثان سكن |
|
فقلبها واوا وحذفها حسن |
(وإن تكن) مدّة التّأنيث (تربع) أي تقع رابعة في اسم أتى (ذا ثان سكن (٢) فقلبها واوا) مباشرة للّام (٣) أو مفصولة بألف (وحذفها) أي كلّ منهما (حسن) لكنّ المختار : الثّاني (٤) كقولك في حبلى حبليّ وحبلويّ وحبلاويّ (٥) ويجب الحذف إذا كانت [المدّة] خامسة فصاعدا كما سيأتي ، أو رابعة متحرّكا ثانيّ ما هي فيه (٦) كقولك في «حباري وجمزى» (٧) : «حباري وجمزيّ».
لشبهها الملحق والأصلي ما |
|
لها وللأصلي قلب يعتمى |
(لشبهها) أي مدّة التّأنيث وهو (٨) (الملحق والأصليّ) عطف (٩) على لشبهها
__________________
(١) أي غلط من جهتين (الأولي) عدم حذف التاء والثاني عدم حذف الياء لقوله بعد أبيات (وفعلى في فعلية التزم) والصحيح خلفيّ.
(٢) أي : إذا كان الحرف الثاني من ذلك الاسم ساكنا.
(٣) اى : متصلا بلام الكلمة بلا فصل بألف.
(٤) أي قلبها مفصولة بألف.
(٥) فالأول حذف منه المدة والثاني قلبت مدته واوا متصلا باللام والثالث قلبت واوا منفصلا بألف.
(٦) أي : كان الحرف الثاني من الاسم الذي فيه المدة متحركا لا ساكنا.
(٧) المدة في (حباري) خامسة وفي (جمزي) رابعة لكن الحرف الثاني منه وهو الميم متحرك فحذف للنسب.
(٨) أي : شبه مدة التانيث هو ألف الالحاق لأنّ ألف الإلحاق زائدة مثل الف التأنيث.
(٩) أي : لا يتوهم أن (الأصلي) عطف على الملحق ليكون التقدير لشبهها الملحق ولشبهها الأصلي وذلك