عليه (١) قوله تعالى : (وَما رَبُّكَ بِظَلَّامٍ لِلْعَبِيدِ)(٢) أي بذي ظلم.
وغير ما أسلفته مقرّرا |
|
علي الّذي ينقل منه اقتصرا |
(وغير ما أسلفته) من القواعد (مقرّرا على الّذي ينقل منه) عن العرب (اقتصرا) (٣) ولا تقس عليه كقولهم في الدّهر دهريّ (٤) وفي أميّة أموىّ (٥) وفي البصرة بالفتح بصريّ (٦) بالكسرة ، وفيه نظر إذ الكسر لغة فيها ، (٧) وفي مرو مروزيّ (٨) وفي الرّيّ رازيّ (٩) وفي الخريف خرفيّ (١٠) ولعظيم الرّقبة رقبانيّ (١١).
__________________
المبالغة في الأصل.
(١) أي : على النسب يعنى ذكر المفسرون من الوجوه المحتملة فى (ظلّام) أنه فعال للنسبة بمعنى صاحب ظلم فيرتفع بذلك ما يتوهم من أن المنفي كثرة الظلم لا أصل الظلم وذلك لانسلاخه عن معنى المبالغة إذا أريد به النسب.
(٢) فصّلت ، الآية : ٤٦.
(٣) يعني إذا جاء نسب علي خلاف ما قررناه أي على خلاف القواعد المقررة فهو سماع ولا يقاس عليه مثله.
(٤) بفتح الأول والثاني والقياس سكون الثاني.
(٥) بفتح الهمزة والقياس ضمها.
(٦) بكسر الباء والقياس فتح الباء.
(٧) أي : في البصرة يعني قد يتلفظ بفتح الباء وقد يتلفظ بكسرها فيمكن أن تكون النسبة إلى المكسورة.
(٨) والقياس مروي.
(٩) والقياس (ريي) و (روي).
(١٠) والقياس خريفي كما سبق في عقيل أن قياسه عقيلي.
(١١) هنا لحوق ياء النسبة على خلاف القاعدة فإن النسبة غير مرادة فيه أصلا بل المراد بيان عظمة الرقبة لا النسبة إليها.