الأوّل بمنزلة تاء التأنيث من الكلمة (١) (ذا) أي المركّب تركيب مزج (إن بغير) لفظ (ويه تمّ) كبعلبك (أعربا) إعراب ما لا ينصرف وقد يضاف (٢) وقد يبنى كخمسة عشر (٣) فإن ختم بويه بني لأنّه مركّب من إسم وصوت مشبه للحرف في الإهمال (٤) وبناؤه على الكسر على أصل التقاء السّاكنين وقد يعرب إعراب ما لا ينصرف (٥).
وشاع في الأعلام ذو الإضافة |
|
كعبد شمس وأبي قحافة |
(وشاع في الأعلام) المركّبة (ذو الإضافة كعبد شمس) وهو علم لأخي هاشم بن عبد مناف (وأبي قحافة) وهو علم لوالد أبي بكر ، قيل وإنّما أتي بمثالين ـ وإن كان المثال لا يسأل عنه (٦) كما قال السّيرافيّ ليعرّفك أنّ الجزء الأوّل يكون كنية وغيرها ومعربا بالحركات والحروف وأنّ الثاني يكون منصرفا وغيره.
ووضعوا لبعض الأجناس علم |
|
كعلم الأشخاص لفظا وهو عم |
(ووضعوا لبعض الأجناس) لا لكلّها (علم) بالوقف على السّكون على لغة
__________________
(١) أي : بمنزلة جزئها.
(٢) أي : الجزء الأول إلى الجزء الثاني نحو هذه بعلبك برفع بعل وجرّ بك.
(٣) بفتح خمسة وعشر فتحة بناء في جميع الحالات.
(٤) أي : كالحروف المهملة التي لا عاملة ولا معمولة مثل الحروف المقطّعة.
(٥) للعلمية والتركيب.
(٦) أي : لا يقال : لم مثلت بمثالين وأيّ فائدة في التكرار؟ بل المثال حرّ للممثل ولكنا نحمله على وجود فائدة فيه فنقول : أن التكرار لبيان أن الجزء الأول في الأعلام الإضافية قد يكون كنية كأبي وقد يكون غير كنية كعبد وايضا قد يكون الجزء الأول معربا بالحركات كعبد وقد يكون معربا بالحروف كأبى ، وأن الجزء الثاني قد يكون منصرفا كشمس وقد يكون غير منصرف كقحافة.
وفيه ان الكنية أبو قحافة مركبة لا الجزء الأول فقط كما قال.