يمنع الرّحّل من الاستيخار (١) وما استرقّ من الرّمل أيضا (و) أن (لا) يكون قبل أوّل المثلين حرف مدغم (كجسّس (٢) و) أن (لا) يكون حركة آخر المثلين عارضة (كاخصص أبي) بنقل حركة الهمزة إلى الصّاد (٣) (و) أن (لا) يكون ملحقا (كهيلل) (٤) إذا قال «لا إله إلّا الله» (٥) فإن كان كذلك فهو ممتنع في الصّور كلّها.
(وشذّ فى) ما استوفي شروط الإدغام مثل (الل) السّقا : إذا تغيّر (٦) (ونحوه).
كالحمد لله المليك الأجلل |
|
الواحد الفرد القديم الأوّل |
(فك بنقل) عن العرب (فقبل) ولم يقس عليه (و) إذا كان المثلان يائين لازما تحريك ثانيهما نحو (حيي (٧) فياء (افكك وادّغم) أي يجوز لك كلّ منهما (دون حذر) ومن الإدغام (وَيَحْيى مَنْ حَيَّ عَنْ بَيِّنَةٍ)(٨)(٩) (كذاك) يجوز الوجهان إذا كان المثلان تائين مصدّرين في كلمة (نحو تتجلّى) والفكّ واضح (١٠) ومن أدغم ألحق ألف الوصل (١١) وقال : «إتّجلّى».
__________________
(١) أي : ليمنع رحل الدابة من التأخر إلى عجزها فيسقط.
(٢) المراد بأول المثلين هنا السين الثاني الوسط ، وأنه لا يدغم في الثالث لوجود حرف مدغم هو السين الأول.
(٣) وحذف الهمزة فيتلفظ (اخصصبي) بضم الصادين فلا يدغم الصاد الأول في الثاني ، لأنّ حركة الصاد الثاني عارضة ومنقولة من الهمزة.
(٤) زيد فيه الياء ليلحق بدحرج.
(٥) يقال هيلل فلأن ، يعني : قال لا إله إلا الله.
(٦) أي : تغير رائحته ، والسقاء هو قربة الماء.
(٧) لزوم تحريك الياء فيه من أجل عدم وجود فتح قبلها لتنقلب ألفا فيسكن.
(٨) فيجوز أن يقال حيي بالفك.
(٩) الأنفال ، الآية : ٤٢.
(١٠) وذلك لتعذر الابتداء بالساكن والإدغام يستلزم السكون.
(١١) ليتمكّن من إسكان التاء الأول وإدغامه في الثاني.