فيها (١) معني الوصف نحو «رجيل عندنا» أي رجل حقير عندنا أو كانت خلفا من موصوف كـ «مؤمن خير من كافر». (٢)
ورغبة في الخير خير وعمل |
|
برّ يزين وليقس ما لم يقل |
(و) الخامس ـ أن تكون عاملة فيما بعدها نحو (رغبة في الخير خير) (٣)
(و) السّادس ـ أن تكون مضافة نحو (عمل برّ يزين).
(وليقس) على ما ذكر (ما لم يقل) بأن يجوز كلّ ما وجد فيه الإفادة كأن يكون فيها معنى التّعجّب كـ «ما أحسن زيدا» (٤) أو تكون دعاء نحو (سَلامٌ عَلى إِلْ ياسِينَ)(٥) ، و (وَيْلٌ لِلْمُطَفِّفِينَ)(٦)(٧) أو شرطا كـ «من يقم أقم (٨) معه» أو جواب سؤال كرجل لمن قال «من عندك» ، أو عامّة (٩) كـ «كلّ يموت» أو تالية لإذا الفجائيّة نحو «خرجت فإذا أسد بالباب» أو لواو الحال (١٠) كقوله :
سرينا ونجم قد أضاء فمذبدا |
|
[محيّاك أخفي ضوؤه كلّ شارق] |
__________________
عظيم وأما على تقدير أن يكون في مقام بيان إن الذي أهره لم يكن خيرا كقدوم الضيف بل كان شرا فالتقدير شراهر ذاناب لأخير ولا تقدير للصفة فيه.
(١) أي في النكرة.
(٢) إذا التقدير رجل مؤمن فمؤمن خلف من موصوفه وهو رجل.
(٣) فرغبة مصدر وعامل في الجار والمجرور لكونه متعلقه مفعوله بالواسطة.
(٤) ما هنا نكرة لكونها بمعني شىء عظيم وليست موصولة والمجوز للابتداء لها كونه للتعجب.
(٥) الصافات ، الآية : ١٣٠.
(٦) دعاء عليهم كما انّ سلام على الياسين دعاء لهم.
(٧) المطفّفين ، الآية : ١٠.
(٨) من هنا نكرة جاز الابتداء بها لكونه بمعني الشرط.
(٩) أي : شاملة لجميع الأفراد شمولا جميعا لا بدليا كشمول النكرات المتعارفة.
(١٠) أي : تالية لواو الحال.