راجع (١) طبقات ابن سعد (٥ / ٢٥) طبع ليدن ، أنساب البلاذري (٥ / ٧٠ ، ٧٥ ، ٩١) ، الإمامة والسياسة (١ / ٤٣ ، ٤٦ ، ٥٧) ، تاريخ الطبري (٥ / ١٤٠ ، ١٦٦ ، ١٧٢ ، ١٧٦) ، العقد الفريد (٢ / ٢٦٧ ، ٢٧٢) ، تاريخ ابن عساكر (٧ / ٣١٩) ، الاستيعاب ترجمة الأحنف صخر بن قيس ، تاريخ أبي الفداء (١ / ١٧٢) ، شرح ابن أبي الحديد (٢ / ٧٧ ، ٥٠٦) ، تذكرة السبط (ص ٣٨ ، ٤٠) ، نهاية ابن الأثير (٤ / ١٦٦) ، أُسد الغابة (٣ / ١٥) ، الكامل لابن الأثير (٣ / ٨٧) ، القاموس (٤ / ٥٩) ، حياة الحيوان (٢ / ٣٥٩) ، السيرة الحلبيّة (٣ / ٣١٤) ، لسان العرب (١٤ / ١٩٣) ، تاج العروس (٨ / ١٤١).
قال الأميني : هذه الروايات تُعطينا درساً ضافياً بنظريّة عائشة في عثمان ، وأنّها لم تكن ترى له جدارة تسنّم ذلك العرش ، وبالغت في ذلك حتى ودّت إزالته عن مستوى الوجود. فأحبّت له أن يُلقى في البحر وبرجله رحى تجرّه إلى أعماقه ، أو أنّه يُجعل في غرارة من غرائرها وتشدّ عليه الحبال فيقذف في عباب اليمّ فيرسب فيه من غير خروج ، أو أن يودي به حراب المتجمهرين عليه فتكسح عن الملأ معرّة أُحدوثاته.
ولذلك كانت تثير الناس عليه بإخراج شعر رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم وثوبه ونعله ، ولم تبرح تؤلّب الملأ الديني عليه وتحثهم على مقته وتخذّلهم عن نصرته في حضرها
__________________
(١) الطبقات الكبرى : ٥ / ٣٦ ، أنساب الأشراف : ٦ / ١٨٧ و ١٩٣ و ٢١٢ ، الإمامة والسياسة : ١ / ٤٧ و ٥١ و ٦١ ، تاريخ الأُمم والملوك : ٤ / ٤٠٧ و ٤٤٩ و ٤٥٨ و ٤٦٥ حوادث سنة ٣٦ ه ، العقد الفريد : ٤ / ١١١ و ١١٨ ، تاريخ مدينة دمشق : ٢٧ / ٢٢١ رقم ٣٢١٣ ، الاستيعاب : القسم الثاني / ٧١٦ رقم ١٢٠٩ ، شرح نهج البلاغة : ٦ / ٢١٥ خطبة ٧٩ و ١٠ / ٥ ـ ٩ خطبة ١٧٥ ، تذكرة الخواص : ص ٦١ و ٦٤ و ٦٩ ، النهاية : ٥ / ٨٠ ، أُسد الغابة : ٣ / ١٤ رقم ٢٤٩١ ، الكامل في التاريخ : ٢ / ٣١٣ حوادث سنة ٣٦ ه ، القاموس المحيط : ص ١٣٧٤ ، حياة الحيوان : ٢ / ٣٦٥ ، السيرة الحلبية : ٣ / ٢٨٦ ، لسان العرب : ١٤ / ١٩٨.